الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1644 23 جمادى الأولى 1446 هـ - الموافق 26 تشرين الثاني 2024 م

ضياع القِيم في عصر الغَيبة

وللمظلوم عوناًالكلّ يحتاج إلى الصبر مراقباتمعاني الصبروَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ

العدد 1643 16 جمادى الأولى 1446 هـ - الموافق 19 تشرين الثاني 2024 م

التعبويُّ لا يُهزَم

كلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع تلامذة المدارس وطلّاب الجامعاتكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع أعضاء مجلس خبراء القيادةالصبر ونجاح المسيرة
من نحن

 
 

 

التصنيفات
الدفاع عن الجمهوريّة الإسلاميّة
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

ثمّة أمرٌ آخر يُعتَبَر من الأولويّات الإعلاميّة والتبليغيّة في الوقت الحاضر، وهو الدفاع عن الجمهوريّة الإسلاميّة. وإنّني أتوجّه بالحديث إلى المثقّفين والمفكّرين المسلمين غير الإيرانيّين؛ إنّ عليهم ألّا ينظروا إلى الجمهوريّة الإسلاميّة على أنّها كيانٌ قائمٌ في مكانٍ ما مِن العالَم أو ثورةٌ انتصرت، بإمكانهم أن يحبّوها أو يُبغِضوها تِبعًا لميولهم وعواطفهم.

لا ينبغي أن يحملوا مثل هذه الفكرة، ولا يجب أن ينظروا إلى الجمهوريّة الإسلاميّة من هذا المنظار؛ فإقامة الجمهوريّة الإسلاميّة حدثٌ سَعَى الاستعمار للحيلولة دون حصوله طيلة مئتَي عامٍ؛ لكي يؤكّد على أنّ زمن الإسلام قد ولّى، وأنّ الإسلام غيرُ قادرٍ على إدارة المجتمع وإقامة النظام السياسيّ.

إنّ الجمهوريّة الإسلاميّة تعني حاكميّة القرآن، وحاكميّة الإسلام. ومن واجب كلّ مسلمٍ، في أيّة بقعةٍ من أرجاء العالَم، أن يدافع عن هذا الكيان، ليس لأنّه يعود لنا أو متعلّقٌ بنا...

لم يكن هناك نظامٌ في العالَم قد اتّحد الكفرُ والاستكبارُ كلُّه لقمعه وضربه، لا لشيءٍ إلّا لأنّه إسلاميٌّ، ﴿وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ[1]، هو نظام الجمهوريّة الإسلاميّة في إيران.

إنّنا نعتقد أن الدفاع عن الجمهوريّة الإسلاميّة، في الوقت الحاضر، هو أحد أهمّ أولويّات التبليغ للإسلام في العالَم، بل ويُعدُّ من أوائل تلك الأولويّات.

محاضرات القائد، الفكر الأصيل، منظّمة الإعلام الإسلاميّ، 1410هـ.

[1] سورة البروج، الآية: 8.

19-12-2018 | 16-20 د | 1017 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net