إنّ كلّ حركة إصلاحيّة، وكلّ كفاح اجتماعيّ وسياسيّ، وكلّ تحوّل عظيم حدث في إيران، إمّا قاده العلماء أو كانوا ضمن قيادته. وهذا ثابت في التاريخ على الرغم محاولات أعداء العلماء طوال (50 - 60) عاماً الماضية إنكار هذه الحقيقة. فأوّل صوت للمشروطة خرج من حنجرة كبار العلماء، كذلك في قضيّة "التنباك" والامتيازات في عهد ناصر الدين شاه، وقضيّة تأميم النفط، وفي قضايا الكفاح ضدّ النظام البهلويّ والتي أدّت إلى النهضة الإسلاميّة العظيمة وإقامة الحكومة الإسلاميّة. وهذه حقيقة يدركها العدوّ جيّداً.
(من كلام للإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، بتاريخ 15 ربيع الآخر 1416ه)