الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
الوحدة تعني التأكيد على المشتركات«يا لَيتَنا كُنّا مَعهُم»وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَمراقبات

العدد 1636 28 ربيع الأول 1446 هـ - الموافق 02 تشرين الأول 2024 م

والْجِهَادَ عِزّاً لِلإِسْلَامِ

البصيرةمراقباتوَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ

العدد 1635 21 ربيع الأول 1446 هـ - الموافق 25 أيلول 2024 م

أثر التوحيد في مواجهة البلاء - السيدة زينب (عليها السلام) نموذجاً-

العدد 1634 14 ربيع الأول 1446 هـ - الموافق 18 أيلول 2024 م

طَبِيبٌ دَوَّارٌ بِطِبِّه

من نحن

 
 

 

التصنيفات
أولياء الله لا خوفٌ عليهم
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق



في مواجهة الأحداث ينبغي ألّا يعترينا الخوف والفزع، ﴿ألا إنَّ أولِياءَ اللهِ لا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يحزَنون﴾[1]، هذه الآية في سورة يونس، وقد نظرتُ فوجدتُ أنّه في سورة البقرة أيضاً ثمّة أربعة أو خمسة مواضع[2] وردت فيها عبارة: ﴿لا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يحزَنون﴾ بشأن المؤمنين. هذا بفضل الإيمان، وبسبب الارتباط بالله، وبسبب القبول بالولاية الإلهيّة. يجب ألّا يكون هناك خوف وما شاكل. الإمام الخمينيّ (رضوان الله عليه) لم يكن يخاف حقّاً، ذات مرّة كنت جالساً في حضرته، في بداية الثورة، في الآونة التي كانت لنا مع ذلك المسكين[3] مشكلات بشأن قضايا القوّات المسلّحة وما شاكل، فقلتُ له: «إنّ السبب في أنّكم قلتم العبارة الفلانيّة عن الشخص الفلانيّ هو أنّكم تخافون...» أردت أن أقول: «إنّكم تخافون أن يسوء ذلك القوات المسلّحة»، لكنّني ما إن قلت: «تخافون»، حتّى قال مباشرةً، وعلى الفور: «إنّني لا أخاف من أيّ شيء». ولم ينتظر أن أذكر متعلّق الخوف، فبمجرّد أن قلت: «إنّك تخاف»، حتّى قال: «إنّني لا أخاف من أيّ شيء»، وقد كان هكذا فعلاً، لم يكن يخاف من أيّ شيء، هذا هو معنى ﴿ألا إنَّ أولِياءَ اللهِ لا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يحزَنون‌﴾. ولماذا سيخاف؟ إنسان عظيم مثله كان هكذا فعلاً.

(من كلام للإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، بتاريخ 14/03/2019م)


[1] سورة يونس، الآية 62.
[2] من ذلك الآيات 62 و112 و262 و274 و277.
[3] أبو الحسن بني صدر.

26-08-2021 | 11-34 د | 734 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net