الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1609 17 شهر رمضان 1445 هـ - الموافق 28 آذار 2024 م

أوصيكُم بتقوى الله

الأيّامُ كلُّها للقدسِخطاب الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مختلف فئات الناساغتنام فرصة التوبةمراقباتسُلوك المؤمِنمراقباتفَلا مَنْجَى مِنْكَ إلاّ إِلَيْكَمراقباتالمعُافَاة في الأَديانِ والأَبدان
من نحن

 
 

 

التصنيفات
قدوة المبلّغين
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق



اتّحاد المسلمين فريضة قرآنيّة حتميّة، وليس أمراً اختياريّاً؛ علينا أن ننظر إليه على أنّه مسؤوليّة. لقد أمر القرآن: ﴿وَاعتَصِموا بِحَبلِ اللهِ جَميعًا وَلا تَفَرَّقوا﴾[1]؛ أي عليكم أن تجتمعوا أيضاً عند الاعتصام بحبل الله. هذا "أمر" إذاً؛ ما الذي يجعلنا نحوّله إلى أمرٍ أخلاقيّ؟

اتّحاد المسلمين ليس أمراً تكتيكيّاً بحيث يتصوّر بعض الناس أنّ علينا أن نتّحد معاً لأجل ظروفٍ معيّنة؛ لا، هو أمرٌ أصوليّ. سوف يتآزر المسلمون إذا اتّحدوا وسيصبحون جميعاً أقوياء، وعندما يكون هذا التآزر، فإنّ أولئك الذين يميلون إلى التعامل مع غير المسلمين أيضاً -ولا مانع في هذا الأمر- سيدخلون هذه المعاملة بيدٍ مملوءة.

(من كلام للإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع ضيوف مؤتمر الوحدة الإسلاميّ وجمع من مسؤولي الدولة، بتاريخ 24/10/2021م)


[1] سورة آل عمران، الآية 103.

28-10-2021 | 13-42 د | 594 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net