الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
مراقباتمعاني الصبروَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ

العدد 1643 16 جمادى الأولى 1446 هـ - الموافق 19 تشرين الثاني 2024 م

التعبويُّ لا يُهزَم

كلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع تلامذة المدارس وطلّاب الجامعاتكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع أعضاء مجلس خبراء القيادةالصبر ونجاح المسيرة فضل الدعاء وآدابه

العدد 1642 09 جمادى الأولى 1446 هـ - الموافق 12 تشرين الثاني 2024 م

جهاد المرأة ودورها في الأحداث والوقائع

مراقبات
من نحن

 
 

 

التصنيفات
الشيخ قاسم الهر
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

الشيخ قاسم بن محمد علي بن احمد الحائري الشهير بالهر والبصير أخيرا ، ولد سنة 1216 والمصادف 1801 م وتوفي سنة 1276 والمصادف 1859 م وأضر في آخر عمره ، وفي الطليعة: كان أديبا شاعرا عابدا ناسكا ، فقد بصره وهو في ميعة شبابه وشرخ صباه ، وتلقى العلم في المعاهد الدينية بكربلاء المقدسة أورد بعض شعره في المجموع الرائق ، وأخيرا كتب عنه صديقنا الاستاذ السيد سلمان هادي الطعمة في كتابه (شعراء من كربلاء) وذكر من كتب عن حياة هذا الشاعر كالسيد الامين في الاعيان والشيخ آغا بزرك الطهراني وغيرهما . توفي المترجم له بكربلاء المقدسه ودفن في الصحن الحسيني المقدس مما يلي باب السدرة ومن أشهر شعره قوله في الامام الحسين عليه السلام:

يومان لم أر فـي الايـام مثلهما قـد سرني ذا وهذا زادنـي أرقا
يوم الحسين رقى صدر النبي به يوم شمر على صدر الحسين رقا


وقوله في رثاه الحسين عليه السلام
 

ما أنت يا قلب و بيض الملاح ووصف كاسات وساق وراح
هـلم يـا صاح معي نستمع حديث من في رزئه الجن ناح
لـقد قضى ريحانة المصطفى بين ظبا البيض وسمر الرماح
لـهفي عـليه مذ هوى ظاميا مـوزع الجسم ببيض الصفاح
ثـوى أبـي الضيم في كربلا ورحـله فـيها غـدا مستباح
هبوا بني عمرو العلى للوغى بـكل مـقدام بـيوم الـكفاح
نـساؤكم بـالطف بين العدى كـأنها بـالنوح ذات الجناح
لـله درهـم كـم عـانقوا طربا لـدن الرماح عناق الخرد الحور
وصافحوا المشرفيات الصفاح لدى الحرب العوان بقلب غير مذعور
وكم أشم مجد العصب يختلس الا رواح والـحرب منه ذات تسعير
يلقى المواضي وسمر الخط متشحا بـحـادثات الـمنايا والـمقادير
تـثنى لـسطوتهم شم الجبال اذا سطو على الهضب والآكام والقور
ما سالموا للعدى حتى اذا انتشروا كالشهب ما بين مطعون ومنحور
من للهدى والندى بعد الالى كتبت  أسـماؤهم فوق عرش الله بالنور
الله أكـبر يـا لـله مـن نـوب جـرت لآل عـلي بـالمصادير
فـكم بدور هدى في كربلا محقت وغـير الـنور مـنها أي تغيير
وكـم نجوم لارباب العلى حجبت تـحت الثرى بعدما غيلت بتكدير

أقول وأول هذه القصيدة الحسينية


فلئت مواضي الهدى في يوم عاشور وبيضة الدين قد شيبت بتكدير
يوم بنو الوحي والتـنزيل فيه غدوا طعم العواسل والبيض المباتير


* ادب الطف ـ الجزء السابع66_ 76

14-03-2011 | 03-16 د | 1661 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net