المتوفى 1289
قال في الحسين عليه السلام
بـين الـبين لـوعتي وسهادي | وجـرت مقلتي كصوب العهاد |
أيـها الـمدلجون بـاله ريضوا | عـن سـراكم سـويعة لفؤادي |
أنـقضتم عـهود ودي كـما | قد نـقضوا لـلحسين حـق الوداد |
مـفردا لـم يجد له من نصير | غـير صـحب بسيرة الاعداد |
هم أسود العرين في الحرب لكن | نـابهم في الهياج سمر الصعاد |
قـد ثـنوا خيلهم شوازب تعدو | تسبق الريح في مجاري الطراد |
وعـلا فـي هـياجهم ليل نقع لا | يـرى فيه غير ومض الحداد |
فـدنا مـنهم الـقضا فـتهاووا | جـثما عـن مـتون تلك الجياد |
وبـقى ثـابت الـجلاد وحيدا | بـين أهـل الـضلال والالحاد |
مـستغيثا ولـم يجد من مغيث | غـير رمـح وصـارم وجواد |
جـزر الـكفر حطم السمر فل | الـبيض لـف الاجناد بالاجناد |
يـا لـقومي لفادح ألبس الدين | ثـياب الاسـى لـيوم الـمعاد |
كـم نـفوس أبية رأت الموت | لـديـها كـمـوسم الاعـيـاد |
هـي عزت عن أن تسام بضيم | فـأسيلت عـلى الظبا والصعاد |
وصدور حوت علوم رسول الله | أضـحـت مـغـادرة لـلجياد |
أبو داود العالم الاديب السيد مهدي بن داود بن سليمان الكبير ، ميلاده في الحلة سنة 1222 ونشأ بها نشأة صالحة على أخيه السيد سليمان الصغير وجد واجتهد ودرس اللغة وآدابها واستقصى دواوين العرب وتواريخهم وأيامهم حتى أصبح مرجعا ومنهلا يستقي منه رواد الادب ، ونهض بأعباء الزعامة الدينية والادبية التي كان يقوم بها أعلام أسرته مـن قبلـه ، ودرس الفقـه علـى العلامـة صـاحب (أنوار الفقاهة) ابن الشيخ جعفر كاشف الغطاء ـ يوم كان مقيما بالحلة ـ ثم هاجر الى النجف فحضر في الدروس الفقهية على الشيخ صاحب (الجواهر) وقد رثى أستاذيه المذكورين بقصيدتين كلتاهما في ديوانه المخطوط.
جاء في (البابليات) عند ترجمته ما يلي:
كان من النسك والورع والتقى على جانب عظيم بحيث يأتم بصلاته كثير من الصلحاء في مسجد خاص ملاصق لداره في الحلة يعرف بمسجد«أبو حواض»لوجود حوض ماء كبير فيه وكان هذا المسجد كمدرسة أدبية لتلاميذه الذين يستفيدون منه وهم جماعة من مشاهير أدباء الفيحاء وهم بين من عاصرناهم أو قاربنا عصرهم الشيخ حسن مصبح والشيخ حمادي الكواز والشيخ حسون بن عبدالله والشيخ علي عوض والشيخ محمد الملا والشيخ علي بن قاسم والشيخ حمادي نوح الذي طالما عبر عنه في ديوانه المخطوط بقوله: ـ سيدنا الاستاذ الاعظم ـ وقد وجه المترجم أكبر عنايته في التهذيب دون هؤلاء لابن أخيه و
أظبى الردى انصلتي وهاك | وريدي ذهب الزمان بعدتي وعديدي |
ومنها
وأنـا الـفداء لمن نشأت بظله | والـدهر يـرمقني بعين حسود |
ما زلت وهو علي أحنى من | أبي بـألذ عـيش فـي حماه رغيد |
مـا لـي وللايام قوض صرفها | عـني عـماد رواقـي الممدود |
وقال في كلمات نثرية صـدر فيهـا تخميسه لقصيـدة عمـه الداليـة فـي (العقد المفصل) ولا غرو ان حذوت مثاله وشابهت أقوالي أقواله فان من حياضه مشربي ومن أدبه كان ادبه فترانا حر يين بقول المؤمل بن أميل الكوفي
وجئت وراءه تجري حثيثا | وما بك حيث تجري من فتور |
وان بلغ الصغير مدى كبير | فقد خـلق الـصغير من الكبير |
لـه مصنفـات في الادب والـلغـة والتـاريخ أحسنهـا علـى مـا قيل "مصباح الادب الزاهر" وهـو الـذي يروي عـنه ابن أخيه السيد حيدر في كتاب (العقد المفصل) ـ ولا وجود له اليوم ـ وله مختارات من شعر شعراء العرب في جزئين ضخمين سلك فيهما طريقة أبي تمام في ديوان الحماسة وقد استفدنا منهما كثيرا يوم كنا في الحلة وكتاب في أنواع البديع وكتاب في تراجم الشعراء المتقدمين ونوادرهم وكأنه لخص فيه تراجم جماعة من شعراء اليتيمة ووفيات ابن خلكان وغيرهما ، رأيت قطعة كبيرة منه بخط الخطيب الاديب القاسم بن محمد الملا نقلها عن نسخة الاصل وديوان شعره الذي لم يكن مجموعا في حياته بل كان في أوراق متفرقة أكثرها بقلم ابن أخيه حيدر وقد جمعها حفيد المترجم
السيد عبد المطلب بن داود بن المهدي وكلف بنسخها الشيخ مهدي اليعقوبي وجعله في جزئين مرتبين على الحروف ، الاول في مديح ورثاء جماعة من علماء عصره في النجف والحلة ، كآل بحر العلوم وآل كاشف الغطاء وآل القزويني وآل كبه في بغداد، وقد أورد ابن أخيه كثيرا منه في العقد المفصل و"دمية القصر ـ ـخ ـ" والثاني في مدح ورثاء أجداده الطاهرين عليه السلام ويقع في "128" صفحة وقد نظم هذا القسم في أيام كبره وأتلف ما قاله من الشعر في أواسط حياته في بعض الناس وقد رأيت له مقطوعة يتأسف فيها على ما فرط به من مديح ورثاء لغير آل الرسول (ص) ممن لا يضاهيه في السؤدد ولا يساويه في شرف المحتد، منها قوله:
فوا خجلتي منكم أفي الشيب | مذودي لـغـيركم جـيد الـمدايح لافـت |
أأمـدح مـن دوني ومجدي مجده | من الارض حيث الفرقدين التفاوت |
وفـرعي مـن أعلى أرومة هاشم | عـلى شـرف المجد المؤثل نابت |
والى ما قاله في أهل البيت عليهم السلام أشار ابن أخيه في العقد المفصل حيث قال عن عمه المذكور ما لفظه: أوصى الي في بعض قصائد كان نظمها في مدح جده وعترته أن أجعلها معه في كفنه ا هـ وألمح الى ذلك في مرثيته لعمه بقوله
وأرى القريض وان ملكت زمامه | وجـريت في أمـد اليه بـعيد |
لم ترض منه غـير ما ألـزمته | من مدح جدك طائرا في الجيد |
وفيه تلميح الى قوله تعالى " وكل انسان ألزمناه طائره في عنقه " وقد أثبت بعض مراثيه الحسينية سيدنا العلامة الامين في (الدر النضيد). وهذه نماذج من شعره:
قال من قصيدة في مدح المرحوم الحاج محمد صالح كبه
نـسيم الصبا استنقت منك شذا الند | فهل سرت مجتازا على دمنتي هند |
فـذكرتني نـجدا ومـا كنت ناسيا | لـيال سـرقناها من الدهر في جعد |
لـيال قـصيرات و يا ليت عمرها | يـمد بـعمري فهو غاية ما عندي |
بـها طـلعت شـمس النهار فلفها | ظـلامان مـن لـيل ومن فاحم بعد |
قـد اخـتلست مـنها عيوني نظرة | أرتـني لـهيب النار في جنة الخلد |
وفـي وجـنتيها حمرة شك ناظري | أمـن دم قـلبي لونها أم من الورد |
وفـي نـحرها عقد توهمت ثغرها | لآلأه نـظـمن مـن ذلـك الـعقد |
ومـا كـنت أدري مـا المدام وانما | عرفت مذاق الراح من ريقها الشهد |
وقـبل اهـتزاز الـقد ما هزة القنا | وقبل حسام اللحظ ما الصارم الهندي |
ومـن قـربها مـالت برأسي نشوة | صـحوت بها يا مي من سكرة البعد |
وان زال سكر البعد من سكر | قربها فـلا طـب حتى يدفع الضد بالضد |
تـعشقتها طـفلا وكـهلا وأشـيبا | وهـما عـرته رعشة الرأس والقد |
ولـم تـدر لـيلى أنـني كلف بها | وقـلبي مـن نار الصبابة في وقد |
ومـا علمت من كتم حبي لمن بكت | جفوني ولا قلبي لمن ذاب في الوجد |
فـأذكر سـعدى والـغرام بـزينب | وأدفـع فـي هـند ومية عن دعد |
وان قـلت شـوقي باللوى فبحاجر | أو الـمنحنى فاعلم حننت على نجد |
ومـا ولعت نفسي بشيء من الذي | ذكرت ولكن تعلما لنفس ما قصدي |
وليس الفتى ذوالحزم من راح | سره تـنـاقله الافـواه لـلحر والـعبد |
وله يهنيء الحاج محمد صالح كبة في عرس ولده المصطفى
أتتك ومنها الشمس في الوجه تشرق | ونـشر الخزامي في الغلائل يعبق |
رشـيقة قـد فـي سـهام لحاظها حشا | صبها عن قوس حاجب ترشق |
ولـم تـشبه الاغـصان قامة قدها | وأنـى ومـنها قـد مـية أرشـق |
ولـيس التي بالماء يورق غصنها | كـمن هـو من ماء الشبيبة مورق |
لـقد فضحت في عينها جؤذر النقا | وان هـي فـي عينيه تدنو وترمق |
تـميس وقـرطاها قـليقان والحشا | على وفق قرطيها من الشوق يخفق |
وله
وكم ذي معال بات يخفض نفسه | فأضحى وعن عليائه النسر يقصر |
تصاغـر حتى عـاد يكبر قدره | ويكبر قدر المرء من حيث يصغر |
وله
اقـطع هـديت عـلائق النفس | أتعيش في أمل الى الرمس |
تمسي وتأمل في الصباح ترى | خيرا فتصبح مثلمـا تمسي |
وله
كم تقي للخلق يظهر نسكا | ولباري النفوس في السر عاص |
فهو في نسكه تظن أبا ذر | وعـند التحقيق فابـن العاصى |
أجاب المترجم له داعي ربه في الرابع من محرم الحرام أول سنة 1289 هـ في الحلة ونقل الى النجف الاشرف كما أرخ ذلك تلميذه الشيخ محمد الملا في آخر مرثية له بقوله
وحين مضى جاء تاريخه | مضى عجلا لجنان النعيم |
ومن هنا يتحقق ان ما نشرناه في "العرفان" وما نقله عنه الزركلي في "الاعلام" من ان وفاته سنة 1287 كان سهوا والى وفاته في المحرم يشير ابن أخيه السيد حيدر في مرثيته له
فـكأنما أضـلاع هاشم لم يكن | أبـدا لـها عـهد بـقلب جليد |
لـم تقض ثكل عميدها بمحرم | الا وأردفـهـا بـثكل عـميد |
يـبكي عليه الدين بالعين التي | بـكت الحسين أباه خير شهيد |
ان يـختلط رزءاهـما فكلاهما | قـصما قرى الايمان والتوحيد |
أبه نعى الناعي لها عمرو العلى | أم شـيبة الحمد انطوى بصعيد |
ورثاه عامة شعراء الحلة الذين شهدوا يومه بعدة قصائد أشهرها قصيدة الشاعر المجيد المتوفى بعده بعام واحد الشيخ صالح الكواز حيث يقول
تـعاليت قـدرا أن تكون لك الفدا | نـفوس الورى طرا مسودا وسيدا |
وكـيف تـفدى في زمان ولم يكن | لـدينا بـه الـذبح العظيم فتفتدى |
فـقل لـقريش تخلع الصبر دهشة | وتـلبس ثـوبا لـلمصيبة أسـودا |
وتـصفق جـذا الـراحتين بمثلها | وتـغضي على الاقذاء طرفا مسهدا |
لـقد عمها الرزء الذي جدد الاسى | عـليها بـما خـص النبي محمدا |
فـان أبـا داود عـاجله الـردى | وكـان الذي ينتاشنا من يد الردى |
حـذا حذو آباه الألى أسسوا العلى | فـوطد مـن فـوق الاساس وشيدا |
اذا لـبس الـدنيا الـرجال فـانه | لـعمري مـنها شـذ ما قد تجردا |
فـوالله مـا ضـلت عليه طريقها | ولو شاء من أي النواحي لها اهتدى |
فـما مـالت الايـام فـيه بشهوة | ومـا مـلكت مـنه الـدنية مقودا |
اذا مـا تـوسمت الـرجال رأيته | أقـلـهم مــالا وأكـثرهم نـدى |
فـلـله ذاك الـطود مـاذا أزالـه | ولـله ذاك الـنور مـن كان أخمدا |
وجاء في شعراء الحلة للخاقاني السيد مهدي بن السيد داود بن السيد سلمان الكبير الحلي. أشهر مشاهير شعراء عصره ، نشأ على أخيه السيد سلمان الصغير المتوفى 1247.
له آثار قيمة توجد في الحلة عند حفيده السيد هادي بن السيد حمزة ومن بينها ديوانه ويقع في جزئين، ونسخة أخرى من ديوانه عند الخطيب الشيخ مهدي الشيخ يعقوب جمعة سنة 1329 رأيته بخطه، وقد جاء في أول الجزء السابع قوله في رثاء كريمة الحاج محمد صالح كبه
من بكى الخدر والتقى والحياء | هل قضت معدن التقى حواء |
وعلى ذي الاعواد آسية | تحمل أم تلـك مـريـم العـذراء |
وجاء في أول الثاني قوله في رثاء سيد الشهداء الحسين بن علي عليه السلام
سـقت من رقاب لوى دماءا | أمـية فـي قضبها كربلاءا |
وفـي أرضـها نثرت منهم | نـجوما ففاقت بهن السماءا |
وفي الطف في بيضها جدلت | أمـاجد مـن حزبهم نجباءا |
وترجم له السيد الامين في أعيان الشيعة وسماه بـ (السيد داود الحسيني الحلي)، وقال في جزء 30 من الاعيان: هو من الطائفة التي منها السيد حيدر الحلي الشاعر المشهور، ولم يمكننا الان تحقيق ذلك ولا معرفة شيء من أحواله سوى أنه أديب شاعر، وعثرنا من شعره على قصيدة في رثاء الحسين عليه السلام من جملتها:
ما ان أثار لحربه | في كربلا ظلما قتامه |
ثم استدرك في جزء 31 فقال: وعلمنا بعد ذلك انه عم السيد حيدر الحلي ، فاذا هو السيد داود بن سليمان بن داود بن حيدر.
أقول والصحيح كما ذكرنا سابقا فهو السيد مهدي بن السيد داود بن سليمان الكبير. وديوانه يضم مختلف ألوان الشعر وعدة قصائد في الامام الحسين عليه السلام فمنها ما وسعنا تدوينها
قـف بين أجراع الطفوف | وانـحب أسى بدم ذروف |
فـي عـرصة فيها ابن فا | طـمة غـدا هب الحتوف |
فـي ثـلة مـن آل عدنان | ذوي الـشـرف الـمنيف |
الـضاربين على الطريق | قـبابهم لـقرى الضيوف |
والـمـانعين ذمـارهـم بالقضب | في اليوم المخوف |
وبـدور مـجد نـور فخ | رهـم على القمرين موفي |
بيض الوجوه وفي الوغى | حـمر الأسـنة والسيوف |
مـن دأبـهم يـوم الـلقا | جـزر الكتائب والصفوف |
بـأبـي كـراما مـن ذؤا | بـة هـاشم شـم الانوف |
عـكفوا بـقضبهم عـلى | قـوم على العزى عكوف |
وحـموا ببيض ظبا الموا | ضي بيضة الدين الحنيف |
شـربوا عـلى ظمأ دوين | الـسبط كـاسات الحتوف |
وبـقى حـليف المجد غي | ر العضب لم ير من حليف |
يـلقى الـصفوف كـملتقا | ه بـاسما زمـر الضيوف |
فـترى السيوف به تطير | مـع الـسواعد والكفوف |
حـتـى اذا حـم الـقضا فـهوى | وغودر بالخسوف |
وغـدت هـنالك زيـنب | تـدعوه عـن كـبد لهيف |
ومن مراثيه
بـأبي مـن بكت عليه السماء | ونـعـته الامـلاك والانـبياء |
واستثارت في الكون حين هوى | فـي الترب ريح لاجله سوداء |
يـا لحى الله عصبة قد أريقت | بـظباها مـن آل طـه دمـاء |
مـا وفت عهد خاتم الرسل فيهم | كـيف يـرجى من اللئام الوفاء |
هـي من يوم حرب بدر وأحد | زرعـت فـي قلوبها الشحناء |
فـقضى ظاميا لدى الماء حتى | ود مـن أجـله يـغور الـماء |
حـوله من بني أبيه ومن أص | حـابه الـغر مـعشر نـجباء |
بـذلوا دونـه نفوسا عزيزات | بـيوم قـد عـز فـيه الـفداء |
بـأبي أنفسا على السمر سالت | حــذرا أن يـسـؤهن قـماء |
ووجـوها تعفرت بثرى الغب | را وكـانت تـجلى بها الغماء |
وأكـفا تـقطعت وهي يوم ال | مـحل لـلخلق ديـمة وطـفاء |
وصـدورا عدت عليها العوادي | وهـي لـلعلم عـيبة ووعـاء |
يـا لـها وقعة لها رجت الغب را | ومالت من عظمها الخضراء |
ليس تسلى بيدى الزمان كأن | في كــل يـوم يـمر عـاشوراء |
يـا بن بنت النبي أنتم رجائي | يـوم نشر الورى ونعم الرجاء |
فـاشفعوا لي اني مسيء | وأنتم لـمـواليكم غــدا شـفـعاء |
وعـليكم مـن الالـه صـلاة | وسـلام مـا حـنت الـورقاء |
ونكتفي عن ذكر البقية من قصائده الحسينية بذكر مطالعها
خطب دهى مضرالحمرا وهاشمها | وفل في مرهفات الموت صارمها |
سلب الردى من رأس فهر تاجها | قسرا وأطفأ في الطفوف سراجها |
25 بيتا.
بنو العواتك قاست أعظم النوب | بكربلا من بني حمالة الحطب |
47 بيتا.
أحادي طلاح النازحين الى متى | يجوب الفيافي خلف ظعنكم القلب |
19 بيتا.
أفلت لهاشم بالطفوف كواكب | وتحطمت منها قنا وقـواضب |
30 بيتا
ان كنت لا تبكين حزنا | كـفي الـملام عـن المعنى |
53 بيتا
أصبو الى آرام رامه | وأؤم مشتاقا أمامه |
99 بيتا.
ادب الطف ـ الجزء السابع 202
ادب الطف ـ الجزء السابع 204
ادب الطف ـ الجزء السابع 205
ادب الطف ـ الجزء السابع 206
ادب الطف ـ الجزء السابع 207
ادب الطف ـ الجزء السابع 208
ادب الطف ـ الجزء السابع 209
ادب الطف ـ الجزء السابع 210
ادب الطف ـ الجزء السابع 211