الشيخ عبد الحسين بن الشيخ احمد بن شكر النجفي بن الشيخ أحمد بن الحسن بن محمد بن شكر الجباوي النجفي. توفي بطهران سنة 1285 وكان والده الشيخ احمد من العلماء المصنفين.
رثى أهل البيت عليهم السلام بقصائد كثيرة تزيد على الخمسين منها روضة مرتبة على الحروف، وشعره يرويه رجال المنبرالحسيني في المحافل الحسينية ، وقد تصدى الخطيب الشهير الشيخ محمد علي اليعقوبي لجمع ما نظمه الشاعر في أهل البيت عليهم السلام من القصائد والمقاطيع من مديح ورثاء فنشره في كراسة تناهز المائة صفحة طبعت على نفقة الوجيه الحاج عبدالله شكر الصراف بالمطبعة العلمية بالنجف الاشرف عام 1374 هـ ولأجله. وممن ترجم للشاعر المذكور شيخنا البحاثة الشيخ السماوي في (الطليعة) والعلامة الجليل الشيخ علي آل كاشف الغطاء في (الحصون المنيعة).
وآل شكر أسرة قديمة من الاسر العربية الشهيرة بالنجف عرفت باسم (شكر) أحد أجدادها الاقدمين وأصلهم من عرب الحجاز.
يرثي الحسين عليه السلام
تـربة الـطف لاعـدتك السجال | بـل سـقاك الـرذاذ والهطال1 |
وتـمشى الـنسيم فـي روضتيك | الـصبح والـعصر جائلا يختال |
طـاولي الـسبعة الـشداد ببوغا | ء عـلـى سـبط أحـمد تـنهال |
انـمـا أنــت مـطلع لـهلال | مـن سـنا ضـوئه استمد الهلال |
مـهبط الـوحي عـنده في | هبوط وعــروج جـبـريلها مـيكال |
انـما أنـت مـجمع الرسل | لكن لـهـم عـنك بـالأسى اشـغال |
فـيك قـد حـل سيد الرسل | طه وعــلــي وفــاطـم والآل |
وسـرايـا بـني نـزار ولـكن | فـيك جـذت يـمينها والـشمال |
يـوم فـي عـثير الـضلال أمي | عـثـرت أي عـثـرة لاتـقال |
واسـتـفزت لـحرب آل عـلي | عـصبا قـادها الـعمى والضلال |
وعـليهم قـد حـرمت يـالقومي | ورد مـاء الـفرات وهو الحلال |
فـاستثارت لـنصرة الـدين أسد | تـرجف الارض مـنهم والجبال |
وأقـامـوا مـربا مـست الـنجم | عـلـوا لـكـنها قـسـطال2 |
حـيث سـمر الرماح عمتها الها | م ولـلـشزب الـجـسوم نـعال |
فـامـطت لـلغى الـتاق رجـل | كـنجوم الـسما زهـير هـلال |
افـغوا الـسابات وهـي دلاص | شـخذوا الـمرهفات وهي صقال |
بـأكف مـا استنجدت غير | نصل ولأيـديـهم خـلـقن الـنـصال |
طـعنوا بـالقنا الـخفاف فعادت | وهـي مـن حـملها القلوب ثقال |
صافحتهم أيدي الصفاح المواضي | ودعـاهم داعـي الـقضا فانثالوا |
فـانثنى لـيث أجـمة المجد فردا | نـاصـراه الـهـندي والـعسال |
فـسـصا مـن الـباس عـضبا | كـتـبت فـي فـرنده الآجـال |
فـرأت مـنه آل سـفيان يـوما | فـيه لـلحشر تـضرب الامثال |
وأبـيـه لـولا الـقضا والـمقاد | يـرمحتهم دون الـيمين الـشمال |
لـكـن الله شــاء أن يـتناهبن | حـشـاه سـمر الـقنا والـنبال |
حـين شـام الـحسام وامتثل الا | مـر امـام ن شـأنه الامتثال3 |
وهـوى سـاجدا على الترب ذاك | الـطود لـله كـيف تهوي الجبال |
كـادت الارض والسما أن تزولا | وعـلـى مـثله يـحق الـزوال |
يـالـقومي لـمعشر بـينهم لـم | تــرع يـومـا لاحـمد أثـقال |
لــم تـوقر شـيوخه لـمشيب | ولـيـتم لــم تـرحم الاطـفال |
ورضـيع يـال الـبرية لم يبلغ | فـصـالا لـه الـسهام فـصال |
ونـسـاء عـن سـلبها وسـباها | لـم تـصنها خـدورها والحجال |
ابـرزوها حـسرى ولـكن عليها | اسـدل الـنور حـجبه والجلال |
فـتـعادين والـقـلوب حـرار | وتـداعـين والـدمـوع تـذال |
أيـهـا الـراكب الـمجد اذا مـا | نـفحت فـيك لـلسرى مـرقال |
عـج عـلى طـيبة فـفيها قبور | مـن شـذاها طابت صبا وشمال |
ان فــي طـيها اسـودا الـيها | تـنتمي الـبيض والـقنا والنزال |
فــاذا اسـتقبلتك تـسأل عـنا | مـن لـوي نـساؤها والـرجال |
فـاشرح الـحال بـالمقال ومـا | ظـني تـخفى عـلى نزار الحال |
نـاد مـا بينها: بني الموت هبوا | قــد تـناهبنكم حـداد صـقال |
تلك أشياخك على الارض صرعى | لـم يـبل الـشفاه مـنها الزلال |
غـسـلتها دمـاؤهـا قـلـبتها | ارجـل الـخيل كـفنتها الـرمال |
ونـساء عـودتموها الـمقاصير | ركـبـن الـنياق وهـي هـزال |
هـذه زيـنب ومـن قـبل كانت | بـفـنا دارهـا تـحط الـرحال |
والـتي لـم تزل على بابها الشا | هـق تـلقي عـصيها الـسؤال |
أمـست الـيوم والـيتامى عليها | يـال قـومي تـصدق الانـذال |
مـا بـقي مـن رجالها الغلب الا | مـن عـلى جـوده الوجود عيال |
وهـو يـا لـلرجال قد شفه السقم | وسـيـر الـهـزال والاغـلال |
آل سـفيان لا سـقى لـك ربـعا | مـغدق الـودق والـحيا الهطال |
أي جـرم لاحـمد كـان حـتى | قـطعت مـن أبـنائه الاوصـال |
فـالحذار الـحذار مـن وثبة الا | سـد فـلليث فـي الشرى اشبال |
انـما يـعجل الـذي يختشى الفو | ت ومـن لـم يـكن الـيه المئال |
واليكم بعض قصائده الحسينية
هـبوا بـني مضر الحمرا على النجب | قـد جـذ عـرنينكم فـي صارم الغلب |
سـلـت أمـي حـدادا مـن مـغامدها قـادت | بـها الصعب منكم بل وكل أبي |
ومـعرك غـادر ابن المصطفى غرضا | لأسـهم غـير قـلب الـدين لم يصب |
لـلـه أعـبـاء صـبـر قـد تـحملها | لـم يـحتملها نـبي أو وصـي نـبي |
فـان تـكن آل اسـرائيل قـد حـملت | كـريم يـحيى عـلى طشت من الذهب |
فـآل سـفيان يـوم الـطف قد حملت | رأس ابـن فـاطمة فـوق القنا السلب |
وهـل حـملن لـيحيى فـي السبا حرم | كـزيـنب ويـتـاماها عـلى الـقتب |
هل سيروا الرأس فوق الرمح هل | شربوا عـليه هـل قـرعوه الـثغر بالقضب |
هـل قـنعت آلـه الاسـواط هل سلبوا | مـنها الـمقانع بـعد الـخدر والحجب |
كـل تـنادي ولا غـوث يـجيب نـدا | أيـن الـسرايا سـرايا اخـوتي وأبـي |
وان يـكن يـونس آسـاه مـذ نـبذت | جـثمانه الـحوت في قفر الفضا الرحب |
فـابـن الـنبي عـن الـيقطين ظـلله | نـبت الأسـنة فـي جـثمانه الـترب |
وان يـكن يـفد بـالكبش الـذبيح فـقد | أبـى ابـن أحـمد الا أشـرف الرتب |
حـتى فـدى الـخلق حرصا في نجاتهم | بـالنفس والاهـل والابـناء والصحب |
ونــار نـمرود ان كـانت حـرارتها | عـلى الـخليل سـلاما من أذى اللهب |
فـفي الطفوف رأى ابن المرتشى | حرقا ان تـلق كـل الـرواسي بعضها تذب |
حـر الـحديد هـجير الشمس حر | ظمأ أودى بـأحشاه حـر الـسمر والقضب |
وأعـظم الـكل وقـدا حـال صـبيته | مـا بـين ظـام ومـطوي الحشا سغب |
ونـصب عـينيه مـن أبـنائه جـثث | كـأنها هـضب سـألت عـلى الهضب |
يـا نـفس ذوبي أسى يا قلب مت كمدا | يـا عـين سـحي دما يا أدمع انسكبي |
هـذي الـمصائب لا مـا كـان في قدم | لآل يـعقوب مـن حـزن ومـن كرب |
أنـى يـضاهي ابـن طـه أو يـماثله | فـي الـحزن يعقوب في بدء وفي عقب |
ان حـدبت ظـهره الاحـزان أو ذهبت | عـيناه فـي مـدمع والـرأس ان يشب |
فـان يـوسف فـي الاحياء كان سوى | أن الـفـراق دهـى أحـشاه بـالعطب |
هــذا ويـحـضره مـن ولـده فـئة | وانــه لـنـبي كــان وابـن نـبي |
فـكيف حال ابن بنت الوحي حين | رأى شـبيه أحـمد فـي خـلق وفي خطب |
مـقـطعا جـسـمه بـالبيض مـنفلقا | بـضربة رأسـه مـلقى عـلى الكثب |
هـناك نـادى عـلى الـدنيا العفا وغدا | يـكـفكف الـدمع اذ يـنهل كـالسحب |
وله أيضا
لـم لا تـثير نـزار الـحرب والرهجا | وعـضب حرب فرى اكبادها ووجا4 |
هـلا امـتطت مـن بنات البرق شزبها | وأفـرغـت مـالـها داود قـد نـسجا |
واعـتمت الـبيض سـودا من عمائمها | واسـتلت الـبيض كيما تدرك الفلجا5 |
هـل بـعدما نـهبت بـالطف مهجتها | تـرجو حـياة وتـستبقي لـها مـهجا |
عـهدي بها وهي دون الظيم ما برحت | خـواضة مـن دمـا أعـدائها لـججا |
فـما لـها الـيوم فـي الغابات رابضة | ومـن حـسين فـرت أعـداؤها ودجا |
تـستمرىء الـماء من بعد الحسين | ومن حـر الـظما قـلبه فـي كربلا نضجا |
وتـسـتظل وحـاشـا فـهـر أخـبية | والـشمس قد ضوعت من جسمه الأرجا |
فـلـتنض اكـفـانها ان ابـن فـاطمة | مـر الـشمال لـه الاكـفان قـد نسجا |
ولـتـبد فـي بـرد الـهيجا كـواكبها | فـشمسها اتـخذت وجـه الـثرى برجا |
ورأســه فــوق مـياد أقـيم ومـن ثـقل | الامـامة أبـصرنا بـه عـوجا |
بـدر ولـكن بـبرج الـذابح انخسفت | انـواره فـكست حـمر الـدماسبجا6 |
تـرى الـنصارى المسيح اليوم مرتفعا | والـمسلمون تـخال الـمصطفى عرجا |
وانـمـا هـم لـسان الله قـد رفـعوا | فـلم يـزل نـاطقا فـي وحـيه لـهجا |
لـلـه مـن قـمر حـفت بـه شـهب | والـكل مـنها لـعمر الله بـدر دجـى |
مــا لـلـنهار تـجلى بـعد أوجـهها | والـليل مـن بـعد هاتيك الجعود سجا |
لـكن أشـجى مـصاب شج من مضر | هـاماتها ومـلا صـدر الـفضاء شجى |
ولا أرى بـعـده لا والأبــاء عـلى | الاجـداث ان لـفظت أجـسادها حرجا |
سـبـي الـفـواطم يـال الله حـاسرة | مـذاب أكـبادها فـي دمـعها امـتزجا |
أتـلـك زيـنب لـم تـهطل مـدامعها | الافـرى رمـح زجـر قـلبها ووجـا |
بـحران فـي مـقلتيها غـير ان لظى | احـشائها بـين بـحري دمـعها مزجا |
أولـئـك الـخزر أم آل الـنبي عـلى | هـزل عوار سرى الحادي بها دلجا7 |
ضـاقت بـها الارض أنى وجهت نظرا | رأت بـها الـرحب أمسى ضيقا حرجا |
لـم يـنجح أشـياخها سـن ولا حجب | نـساءها لا ولا الـطفل الـرضيع نجا |
أمـسى بـها قـلب طـه لاعـجا وغدا | قـلب ابـن هـند بـما قـد نالها ثلجا |
وله أيضا
دهـى الكون خطب فسد الفسيحا | وغـادر جـفن الـمعالي قريحا |
ورزء عـرا الـمجد والمكرمات | فـأزهق مـنهن روحـا فـروحا |
أطـلت عـلى الـرسل أشـجانه | فـأشجى الـكليم وأبكى المسيحا |
وأوقـد بـالحزن نـار الـخليل | وجـلبب بـالثكل والـنوح نوحا |
وغـيـر عـجيب اذا زلـزلت | فـوادحـه عـرشها والـصفيحا |
حـقـيق قـوائـمه أن تـمـيد | ففي الطف أضحى حسين طريحا |
وان لا نرى الشمس بعد الطفوف | وقـد غـيرت منه وجها صبيحا |
أتـصهره الـشمس وهو ابن | من بمرأى من الناس كم رد يوحا8 |
ذبـيـح فـيـاليتما الـكـائنات | فـدته اذ الـكبش يـفدي الذبيحا |
عـقرن جـياد بـها قـد غـدا | مـن الـعدو جسم ابن طه جريحا |
فـقد سـودت أوجـه الـعاديات | وكـسرن لـلدين جسما صحيحا |
بـرغـم بـني هـاشم هـشمت | جـوارحه فـاستحالت جـروحا |
تـهـشم أنـوار قـدس هـوت | وفي غرة العرش كانت شبوحا |
تــروح وتـغدو عـلى مـاجد | لأحـمد قـد كـان روحا وروحا |
يـرغـم نــزار غـدا رقـهم | لـسـبي حـرائـرهم مـستبيحا |
فـواقـد ثـكلى تـروم الـمناح | فـتمنع بـالضرب من أن تنوحا |
وزيـنـب تـدعو وفـي قـلبها | أسـى تـرك الـجفن منها قريحا |
أغـثني أبـي يا غياث الصريخ | ومـن فـي الحروب أبان الفتوحا |
وقـم يـا هـزبر الـوغى منقذا | حـرائر طـه وشـق الضريحا |
تـكـتم مــن خـيفة شـجوها | فـتستمطر الـعين دمـعا سفوحا |
صـبرت وكـيف عـلى فـادح | بـرى الاصـطبار وسد الفسيحا |
ألـم تـدر حـاشا وأنـت العليم | الـى قلبك الوحي لا زال يوحى |
بــأن سـنانا بـراس الـسنان | مـن الـسبط عـلا محيا صبيحا |
عـلى مـنبر السمر يتلو الكتاب | فـيخرس فـيه الخطيب الفصيحا |
وان ابـن سـعد عـليه اجـال | مـن الـسابحات سـبوحا سبوحا |
فـيـا لـرزايـا لـقـد طـبقت | غـيـاهبها أرضـها والـصفيحا |
أبـت تـنجلي بـسوى صـارم | بـنصر مـن الله يـبدي الفتوحا |
بـكـف امــام اذا مــا بـدا تـرى | الـخضر حاجبه والمسيحا |
يـثـير لـتـدمير آل الـضلال | كـصرصر عاد من الحتف ريحا |
وله في رثاء الحسين عليه السلام وهي من أشهر قصائده
الــبـدار الـبـدار آل نــزار | قـد فـنيتم ما بين بيض الشفار9 |
قـوموا الـسمر كـسروا كـل | غمد نـقـبوا بـالـقتام وجـه الـنهار |
سـوموا الـخيل أطـلقوها عـرابا | واتـركـوها تـشق بـيد الـقفار |
طـرزوا الـبيض من دماء الاعادي | فـلـقوا الـهـام بـالضبا الـبتار |
افـرغوا الـسابغات وهـي دلاص | ذاهــب بـرقـهن بـالابصار10 |
واسطحوا من دم على الارض | أرضا وارفـعـوا لـلسما سـماء غـبار |
خـالفوا السمر بين بيض المواضي | وامـتـطوا لـلنزال قـب الـمهار |
وابـعـثوها ضـوابـحا فـأمـي | وسـمت أنـف مـجدكم بـالصغار |
سـلـبتكم بـالـرغم أي نـفـوس | ألـبـستكم ذلا مــدى الاعـمـار |
يـوم جـذت بـالطف كـل يـمين | مـن بـني غـالب وكـل يـسار |
لا تــلـد هـاشـمـية عـلـويا ان | تـركـتـم أمــيـة بـقـرار |
مـا لأسـد الـشرى وغمض | جفون تـركتها الـعدى بـلا أشـفار11 |
طـاطؤ الـروس ان رأس حـسين | رفـعـوه فــوق الـقنا الـخطار |
لا تـذوقوا الـمعين واقضوا | ظمايا بـعد ظـام قـضى بـحد الـغرار |
لا تـمدوا لـكم عـن الشمس | ظلا ان فـي الـشمس مـهجة المختار |
أنــزار نـضوا بـرود الـتهاني | فـحسين عـلى الـبسيطة عار12 |
حـق أن لا تـكفنوا هـاشميا | بـعدما كـفن الحسين الذاري |
لا تـشقوا لآل فـهر قـبورا | فـابن طـه مـلقى بلا اقبار |
هـتكوا عن نسائكم كل خدر | هـذه زيـنب عـلى الاكوار |
هل خبا بعد محصنات حسين | سـاتر دون مـحصنات نزار |
بـاكيات لـولا لهيب جواها | كدن يغرقن بالدموع الجواري |
شـأنها الـنوح ليس تهدأ آنا | عـن بـكا بـالعشي والابكار |
نـادبات فـلو وعـتها لوي | قـصمت مـن لوي كل فقار |
أيـن من أهلها بنو شيبة الحم | د لـيوث الوغى حماة الذمار |
أيـن هم عن عقائل ما عرفن | السير كلا ولا الهزال العواري |
أيـن هـم عن حرائر بأنين | يـتشاكين عـن قلوب حرار |
فليسدوا رحب الفضا بالعوادي | ولـيهبوا طـرا لاخـذ الثار |
ولـيقلوا الاعلام تخفق سودا | بأيادي في الطعن غير قصار |
ولـيؤموا الـى زعـيم لوي | أســد الله حـيدر الـكرار |
ولـيضجوا بـعولة وانتحاب | ولـيـنادوا بـذلة وانـكسار |
عـظم الله في بنيك لك الاجر | فهم في الطفوف نهب الغرار |
قـم أثـر نـقعها فان حسينا قـد | غدا مرتعا لبيض الشفار |
حـاش لـله أن تغض جفونا ء | غدا مرتعا لبيض الشفار |
لا ولـكـنما رزايـا حـسين | حـدبت من قراك أي فقار13 |
* ادب الطف ـ الجزء السابع185_ 194
1-الرذاذ المطر الصغار القطر.
2- القسطال والقسطل بالفتح الغبار.
3- شام السيف بمعنى غمده وشامه سله من غمده وهو من الاضداد.
4- الرهج الغبار ووجا بمعنى انتزع.
5- الظفر والفوز.
6- السواد.
7- الدلج والادلاج السير أول الليل.
8- يوح ويوحى بضمها. من أسماء الشمس.
9- جمع شفرة حد السيف والسكين وما عرض من الحديد.
10- جمع سابغة وهي الدرع الطويلة والدلاص الملساء اللينة .
11- جمع شفر بالفتح والضم أصل منبت الشعر في الجفن .
12- نض بالضاد المعجة أي خلع ومنه قول امرىء القيس (فجئت وقد نضت لنوم ثيابها).
13- القرى بالفتح: الظهر ، والفقار : جمع فقارة ما انتضد من عظام الصلب