بسم الله الرحمن الرحيم
مكان التبليغ:
- لا يمتلك التبليغ زماناً خاصاً، ولنتذكر أن يوسف(ع) كان يبلغ في السجن. طبعاً لا
يمكن إنكار مسألة الاستفادة المناسبة من الزمان والموقف الموجدين فيه.
- المبلغ لا يجلس لانتظار زمان التبليغ، بل هو الذي يوجد الوقت المناسب له،
وبالتالي يحدد الزمان وكيفية القيام برسالته.
- هناك عبارة مشهورة بين الخطباء، يقولون: «إذا جاء الطعام بطل الكلام» لذلك يجب أن
لا يلتقي الإطعام مع الصعود إلى المنبر.
لباس المبلّغ:
- ينبغي الالتزام بلباس التبليغ لأن ارتداءه تارة وخلعه تارة أخرى يؤدي إلى آثار
سلبية على مستوى قداسة المبلغ.
- يجب أن يكون المبلغ نظيفاً مرتباً منظماً ومعطراً.
- الأفضل أن يكون اللباس بسيطاً.
- يجب لا يمنع اللباس المستمع من الإصغاء إلى الكلام.
المبلّغ ومكان السكن:
ينبغي على المبلغ رعاية الأمور التالية:
- يجب أن لا ننسى الاختيار الحكيم لرسول الله(ص) عند دخوله المدينة المنورة، حيث
اختار مكاناً يجمع بين رضا الخلق والخالق.
- يجب أن نقوم بأعمالنا الشخصية بأنفسنا في منازلنا بحيث لا نؤدي إلى إزعاج أحد
بذلك.
- ينبغي أن لا ننشر ألبستنا في مكان مفتوح للرؤية.
- ينبغي الامتناع عن ارتياد منازل الأفراد المشكوك بهم والذين هم في محل الاتهام.
- بما أن القرى والمناطق البعيدة تفتقر إلى الامكانيات الموجودة في المدينة، لذلك
يبنغي على الطلبة أو يوطنوا أنفسهم على الحياة في هكذا أماكن.
- يجب الاهتمام بنظافة المنزل بما يشتمل عليه من أقسام مختلفة.
- من المناسب أن يعتاد المبلغ على إحياء العبادات التي تتطلب النهوض ليلاً (صلاة
الليل...) بالأخص عندما يكون المبلغ يشتغل بالتبليغ.
- يجب أن يسارع المبلغ وقبل الجميع إلى الأمور التي تندرج ضمن المطهرات.
- من المناسب أن يبادر المبلغ إلى إحضار بعض الهدايا للأفراد الذين يسكن معهم في
مبنى واحد.