الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
الخطاب الثقافي التبليغي رقم (21): يا مولانا يا صاحب الزمان (عجل الله تعالى فرجه) الخطاب الثقافي التبليغي رقم (20): غيرة اهل الايمان الخطاب الثقافي التبليغي رقم (19): إن مع التضحية نصراً الخطاب الثقافي التبليغي رقم (18): هيهات منّا الذلّةالخطاب الثقافي التبليغي رقم (17): ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ

العدد 1639 19 ربيع الثاني 1446 هـ - الموافق 23 تشرين الأول 2024 م

التضحية في سبيل الله

القتال من أجل الأهداف الإلهيّةمراقباتالوحدة تعني التأكيد على المشتركات«يا لَيتَنا كُنّا مَعهُم»
من نحن

 
 

 

التصنيفات
متراس التبليغ وكسب المهارة الحلقة الثامنة
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

القوالب الفنية في التبليغ
كان علماؤنا يتقنون الأدب الفارسي جيداً منذ القرن الرابع إلى الثامن الهجري وكانوا يعرفون اللغة وعناصرها لا بل كانوا أساتذة الأدب الفارسي والحجة عليه. وكانت الآثار التي تركوها نماذج عن الثقافة الإسلامية الفارسية أمثال: ترجمة تفسير الطبري، تفسير كشف الأسرار للميبدي، تفسير النسفي و.... أما قائد الثورة العظيم الإمام روح الله الموسوي الخميني قدس سره ذاك القائد الفذّ فلم يدع فرصة إلا وتوجه فيها إلى الحوزويين طالباً منهم الاستعانة بالقوالب التبليغية الجديدة، وهو من أصحاب اليد الطولى في مطالعة آثار العظماء، يقول: نحن لا نمتلك شيئاً على مستوى الرواية والقصة، ونحن في الداخل لا نمتلك شيئاً من تلك الأعمال الكبيرة التي تحصل بين شعوب البلدان الأخرى. ويقول: الثورة الإسلامية يمكن تصديرها بواسطة الفن والأدب بشكل أسهل وأصدق من القوالب الأخرى. نحن نعاني من خلل كبير وعلينا العمل لايجاد حلول مناسبة، وينبغي أن نعمل بشكل أكثر جديّة من المرحلة السابقة لرفع النقص في المجالات التي أشرنا إليها.أما الحوزات العلمية والتي هي من أكثر المراكز اهتماماً بالبحث والتحقيق والدراسة العلمية فيجب عليها أن تعيد نشاطها بحيث تبقى بعيدة عن لغة العصر وأدبياته لأن هذا الأمر لن يؤدي إلا إلى الانزواء والابتعاد عن الأهداف الحقيقية. لذلك يجب على الحوزويين العمل بشكل منطقي وتعلم مهارات الكتابة والفنون الأدبية لتتقدم مع النمو العلمي الموجود اليوم.

أما النصوص الدراسية الحوزوية والحواشي التي كتبت عليها فإنها جميعها تدفع الإنسان وبشكل غير مباشر إلى الغفلة عن عالم الفنون الأدبية والكتابية، ومن جهة أخرى فإن الذوق الأدبي والكتابي للمراحل السابقة قد بدأ بالتراجع وإلى درجة كبيرة، وإذا لم يكن الشخص ذا ذوق أدبي فهو بعيد عن الأجيال التي يعيش بينها اليوم. وهذا يعني أن تبليغ المبلغ لن يكون مؤثراً، وأن المبلغ لن يتمكن من إقامة علاقة مؤثرة مع مخاطبيه.

إن أحد الأسباب الأساسية التي دفعت العلماء في الماضي لمطالعة الآثار الأدبية والشعر هو هذا الأمر، أي تلطيف الذوق وتوسيع الأفق.كان السيد المرتضى وهو من كبار علماء الشيعة في النصف الأول من القرن الخامس الهجري يقيم مجلساً يتناول فيه الأدب والنقد الشعري. وهناك الكثير من العلماء من الذين قدموا أعمالاً أساسية وهامة على مستوى الشعر والأدب مع أنهم كانوا فقهاء ومحدثين ومفسرين.... من الضروري لكل عالم دين ومبلغ ديني في إيران تعلم الأدب ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ والرسول الذي وظيفته التبليغ والتعليم عليه أن يتعلم لغة وأدب قومه وتبرز المسألة بشكل واضح عند المؤلفين على وجه الخصوص. وإذا قبلنا بأن اللغة والأدب في حالة تطور مستمر وأن كل جيل يقبل الأدب الخاص بزمانه وأن الشباب في حالة شوق وعطش للآثار الفنية وأن الشعر والقصة والرواية والنثر الأدبي هي أساليب تساهم في إرواء عطشهم... هنا يصح أن نوجه السؤال التالي: ماذا فعلنا وماذا أنتجنا من آثار أدبية وفنية لنقدمه للشباب؟

أما الآثار الكتابية التي بين أيدينا فهي من جهة غير كافية وغير جذابة لعدم امتلاكها القوالب الفنية الجذابة المناسبة للعصر الذي نعيش فيه.
مجلة مبلغان

28-10-2013 | 10-55 د | 1721 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net