لا ينبغي لنا أن نشعر بالاضطراب والاحباط من السير في طريق الحق أو نترك متابعته بسبب قلة أهله وكثرة أهل الباطل، إن علينا أن نرضى ونسلم تجاه ما يرد في مجالي الامور التكوينية والتشريعية فالله سبحانه وتعالى وان كان قد نهى تشريعا عن المفاسد والمعاصي لكنه لم يشأ أن يمنعها تكوينا مع ان المصالح والمفاسد بيده إنما يرحم الله من عباده الرحماء" لا يتعرض الحزن والدعاء مع التسليم والرضا بالقضاء الالهي، ونقل عن رسول الله(ص) انه بكى عند دفن ولده ابراهيم وبكى ايضا على جعفر وحمزة بل أمر بالبكاء على حمزة كما جاء في بعض الروايات.
في مدرسة اية الله الشيخ بهجت المقدس