يقول الإمام الخميني قدّس سرُّه:
... يجب على أئمّة الجماعات والجُمَع أن يبيّنوا للنّاس القضايا، وأن ينبّهوهم
للقضايا السّياسيّة والاجتماعيّة خاصّة أئمّة الجُمَع، حيث أنّ صَلَوات الجُمَع
تُقام بشكلٍ جيّد اليوم في أنحاء البلاد بحمد الله. وعلى النّاس أن يهتمّوا أكثر.
يجب ألّا يفكر النّاس بأنّهم في غنى عن هذه القضايا، وهذه القضايا ممّا يجب
الاستماع إليه والعمل به... من واجب الشّعب أن يؤدّي واجبه الإلهي، وأن يكون
موجودًا في السّاحة فلو غفل لأكلته الذّئاب. عليهم الحضور في السّاحة. على أئمّة
الجُمَع والجماعات أن يُرشِدوا النّاس وأن يذكّروهم بالحضور في السّاحة والنّاس
موجودون بحمد الله. وعليهم أن ينتبهوا بأنّنا في منتصف الطّريق لم نتمكن من طيّ
الطّريق بالكامل، وستنتهي طريقُنا في اليوم الّذي يتمّ فيه تطبيق أحكام الإسلام
كلّها، وسيبلغ الكمال في يوم يتحرّر المستضعفون في العالم من نَير المستكبرين ...
صحيفة الإمام (ترجمة عربية)، ج15، ص 360.