يقول الإمام الخامنئيّ دام ظلّه:
"التبليغ الدينيّ لا يُجزِّئ الحقيقة وإنّما يكشفها كاملة، ولو لم يتقبّلها المخاطب؛
التبليغ الدينيّ يُبيّن الحقيقة كما هي دون زيادة أو نقصان، وبعيداً عن الأهواء
والرغبات وبكلمة أخرى: إنّ المبلّغ الدينيّ يؤدّي الشهادة مثل الشاهد الصادق، فيكشف
عن الحقيقة ويضعها أمام الأنظار".
التبليغ في الإصطلاح المعاصر يعني إستقطاب إهتمام الناس نحو شيء معيّن، دون الأخذ
بعين الإعتبار ما يحمله هذا الشيء من الحقيقة جزئها أم عشرة أضعافها أو مئة ضعف لها.
والتبليغ في إصطلاحنا هو التبليغ القرآنيّ يعني توصيل الحقيقة إلى أذهان الناس
وإخراجهم من الجهل ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَادَةً عِندَهُ مِنَ اللّهِ﴾
فمن الظلم أنّ المرء لا يؤدّي الشهادة التي يمتلكها.
خطاب القائد لقاء الحزب الجمهوريّ الإسلاميّ 1/4/1361هـ.ش.