يأتون من مختلف البلدان، يطلبون مبلغين، لكننا نفتقر إلى المبلغين. ويأتون من المدن الإيرانية يطالبون بمبلغين، لكننا ليس لدينا مبلّغ. يريدون إماماً للجمعة، فلا نستطيع تأمين ذلك... رغم وجود الحوزة العظيمة، هناك مناطق تبقى أحياناً ستة أشهر أو سنة من دون إمام جمعة! ترى هل طالبناهم بالذهاب إلى غابات الأمازون للتبليغ؟ السادة يمتنعون عن الذهاب، وإذا سألناهم عن السبب، أجابوا بأنهم يريدون مواصلة دراستهم: إخوتي؛ لست راضياً عن هذا الموقف. قولوا ما شئتم، أقسم بالله إني لا أعتبر هذا الموقف دينياً.
(خطاب الإمام الخامنئي دام ظله بتاريخ 30/11/1370هـ.ش.)
لا يصح القول: إن الشخص الفلاني درس "المكاسب" و"الكفاية" وصار فاضلاً، فمن غير المناسب أن يذهب للتبليغ في أوساط العشائر؟ تُرى لماذا أتعب نفسه ودرس "الكفاية" و"المكاسب"؟ إن جميع هذه الدروس مقدمة لاجتذاب الناس للإسلام وحثّهم على الإلتزام بالدين فـ«لئن يهدي الله بك رجلاً خير مما طلعت عليه الشمس».
(خطاب الإمام الخامنئي دام ظله بتاريخ 15/7/1371هـ.ش.)