إنّ شعورَ المرأة بالتكليف داخل المنزل وشعورَ الشيوخ والذين لم تكن لديهم خلفيّةٌ ثوريّةٌ، بالتكليف، والشعور بالتكليف في المدن والقرى، وثورة الشعب بصورة مفاجئة، كانت بفعل المشاركة الشاملة لعلماء الدين، كبيرهم وصغيرهم، شيوخهم وشبابهم، وفقهائهم الطاعنين في السنّ، ووعّاظهم المتحمّسين. فدخول هؤلاء الساحة يتبعه دخول جميع طبقات الشعب. كان الحال هكذا في إيران، ولعلّه في بعض الدول الإسلاميّة أيضاً في القرون الثلاثة أو الأربعة الأخيرة، ولعلّه كان مختلفاً قبل ذلك، ولا نريد أن نحكم على المناطق الّتي ليس لدينا اطّلاعٌ صحيحٌ عليها، أمّا في بلدنا فقد كان هكذا.
(من كلام للإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، بتاريخ 22 شعبان 1413ه)