إنّ على هذه الطبقة [العلمائيّة] أن تفكّر في نفسها، وتفكّر في تلك الذخيرة وتلك الكرامة. ومن الطبيعيّ أنّه بالإمكان زيادة تلك الكرامة، كما عمل إمامنا الكبير الذي أضاف على تلك الكرامة للعلماء التي عمرها ألف سنة، وعزّز من كرامة العلماء من زمن الشيخ المفيد حتّى اليوم، ورفعها، وأوضحَ قدرةَ العلماء في مواجهة السيّئات والظلم والجور، فأوضحَ كيف يمكن للعالم أن يكون وارثاً لموسى وعيسى وإبراهيم (عليهم السلام) والنبيّ الخاتم (صلّى الله عليه وآله). أفٍّ للذين لا يعرفون قيمة الدور الرفيع لهذا الرجل الكبير، ويتصوّرون أنّهم مخلصون للعلماء أو محبّون لهم! أفٍّ لجهالتهم ولفعلتهم، وكيف أنّهم لا يعرفون ولا يفهمون التقييم
(من كلامٍ للإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، بتاريخ 22 شعبان 1413ه)