الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
خطبة عيد الأضحى: إبراهيم العصر عوائل الشهداءمراقباتالمعنى الحقيقيّ لانتظار الفرجكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع وزير الداخليّة ومحافظي المحافظاتعليٌّ (عليه السلام) إمامُ الكلِّ في الكلّ

العدد 1671 08 ذو الحجة 1446 هـ - الموافق 04 حزيران 2025م

دلالات الحجّ في تهذيب النفس وبناء الأمّة

موجِباتُ القُربمراقباتفَاقْوَ عَلَى طَاعَةِ اللَّهِمراقبات
من نحن

 
 

 

التصنيفات
عشرة الإمامة
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق



إنّ الفاصلة الممتدّة من عيد الأضحى إلى عيد الغدير، هي مقطع متّصل يرتبط بموضوع الإمامة. يقول الله -تعالى- في القرآن الكريم: ﴿وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا﴾ . نُصِّب إبراهيم إمامًا مِن قِبل الله؛ لماذا؟ لأنّه خرج بنجاح في امتحانات صعبة. يمكن اعتبار يوم عيد الأضحى بدايةً لهذا الأمر الذي يستمرّ إلى يوم عيد الغدير، يوم إمامة أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه آلاف التحيّة والثناء). كان هذا عقب امتحانات عسيرة. أمضى أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب حياته المباركة كلّها، في امتحاناتٍ خرج منها مرفوع الرأس. فمنذ الثالثة عشرة من عمره، أو الحادية عشرة، وإيمانه بنبوّة الرسول، وإلى ليلة المبيت، كان شابًّا مضحّيًّا متفانيًا في الرسول، وعلى استعداد للتضحية بنفسه -وقد أثبت ذلك عمليًّا في حادثة هجرة الرسول [والمبيت في فراشه]- ثمّ كانت تلك الامتحانات الكبرى في بدر وأُحُد وحُنَين وخيبر وسائر الوقائع. فهذا المنصب الرفيع هو نتيجة تلك الامتحانات. لذلك مالت القلوب إلى وجود صلة ما بين عيد الأضحى وعيد الغدير؛ وقد أطلق بعضهم على هذه الأيّام، اسم «عشرة الإمامة»، وهي تسمية مناسبة.

(من كلامٍ للإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، بتاريخ 25/11/2009م.)


 

14-07-2021 | 22-30 د | 844 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net