في العشرة الثالثة من ذي الحجّة، ثمّة أحداث مهمّة، من جملتها، وربّما أهمّها، قصّة المباهلة. هنا أيضاً المسألة هي مسألة التوحيد؛ أي إنّ النقاش بين النبيّ (صلّى الله عليه وآله) ومسيحيّي ذلك الزمان، نصارى نجران، انتهى إلى المباهلة. كان النقاش حول حقيقة عيسى (عليه السلام)، إذ كان النبيّ (صلّى الله عليه وآله) يقول: إنّ عيسى هو عبد لله، ونبيّ من أنبيائه؛ أمّا هم، فكانوا يقولون شيئاً آخر، فكان الاتّفاق على المباهلة، ثمّ اضطر هؤلاء إلى التراجع والانسحاب كما تعرفون القصّة.
(من كلامٍ للإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، بتاريخ 31/07/2020م)