إذا جرى تعريف الإمام الحسين (عليه السلام) للعالم، فسيكون ذلك تعريفاً للإسلام والقرآن. تُطلَق الدعاية والإعلام في الوقت الحاضر ضدّ الإسلام والمعارف الإسلاميّة بمئات الوسائل. ومقابل هذا الحراك العدائيّ لجبهة الكفر والاستكبار، يمكن لحركة المعرفة الحسينيّة أن تتصدّى بكلّ قوّة، وتقف وتُعرّف حقيقة الإسلام وحقيقة القرآن للعالم.
منطق الحسين بن عليّ (عليهما السلام) هو منطق الدفاع عن الحقّ، ومنطق الصمود والثبات مقابل الظلم والطغيان والضلال والاستكبار. هذا هو منطق الإمام الحسين، والعالم اليوم بحاجة إلى هذا المنطق. يشهد العالم اليوم سيادة الكفر والاستكبار والفساد. يشهد العالم اليوم سيادة الظلم، ورسالة الإمام الحسين (عليه السلام) رسالة إنقاذ العالم.
(من كلامٍ للإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، بتاريخ 18/09/2019م)