الاتّجاه الآخر الذي نُوصي به، هو المشاركة في الخدمات الاجتماعيّة العامّة. بعضُ أئمّة الجمعة المحترمين تألّقوا جيّداً في هذه المجالات، إنصافاً. في الزلزال والفيضانات وقضيّة كورونا وتجميع الخدمات الاجتماعيّة والمساعدات الشعبيّة والإيمانيّة ومختلف القضايا الأخرى، دخل أئمّةُ الجمعة إلى الميدان، وعملوا. هذا أيضاً واحد من تلك الأعمال الّتي في اعتقادنا أنّها جيّدةٌ جدّاً. يجب أن تكون مساعدة الطبقات المحرومة والمستضعفين والمحرومين بين مهمّاتكم الضروريّة.
إنّنا نناصر العدالة، ونرفع رايتها، ولكن لا معنى للعدالة من دون مساعدة الطبقة المستضعفة والمحرومة ورعايتها، وأمثال ذلك. إذا استطعتم تقديمَ المساعدة إلى الطبقات المحرومة في بيئتكم تلك، فهذا بين أفضل الأعمال.
(من كلامٍ للإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، بتاريخ 27/07/2022م.)