التوحيد يعني عبوديّة الله تعالى وحده؛ بمعنى أن لا تسيطر الأهواء والشهوات والغضب على حياة الإنسان؛ بمعنى أن لا تكون الديكتاتوريّات، ولا الاستبداد، ولا الأنانيّات، هي الّتي تدير حياة الإنسان؛ أن يكون العلم الإلهيّ والقدرة الإلهيّة والرحمة والفيض والهداية الإلهيّة، الأساس والمصدر لإدارة حياة الإنسان. هذا هو معنى التوحيد... إنّنا، إن كنّا نعتقد بالتوحيد، فلا يمكننا أن نخضع للظلم والاستبداد، ولا يمكننا البقاء ساكتين أمام الظلم. هذه هي ماهيّة التوحيد.
(من كلامٍ للإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، بتاريخ 16/03/2019م)