الترابط الولائيّ الذي يُعَدُّ ظاهرةً سياسيّةً واجتماعيّةً وموقفاً مصيريّاً في الحياة، يتحقّق بالجهد والحركة والهجرة والعمل المشترك والموقف الموحَّد. ولهذا لا يكون الوليّ في النظام الإسلاميِّ بمعزلٍ عن الأمّة. فالولاية تعني التلاحم والانسجام والترابط، كما تعني، في أحد أبعادها المحبّة، وتعني في موضعٍ آخر التآزر والتعاون. وهذه المعاني كلّها تمثّل في الواقع مصاديقَ للارتباط والتضامن والاتّحاد والوحدة؛ أمّا المعنى الحقيقيّ فهو الاتّحاد والتلاحم.
(من كلامٍ للإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، بتاريخ 16/04/1998م)