الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1693 14 جمادى الأولى 1447هـ - الموافق 05 تشرين الثاني 2025م

الزهراء (عليها السلام) في مرآة الآيات والروايات

فاطمةُ (عليها السلام) نورُ العبادةحفظ دماء الشهداء مراقبات

العدد 1692 07 جمادى الأولى 1447هـ - الموافق 29 تشرين الأول 2025م

علاج القلق ذكر الله

السيّدةُ زينبُ (عليها السلام) عظمةٌ في الصبرِ وريادةٌ في النصرِكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء الأبطال والحائزين الميداليات في مجال الرياضة والأولمبيادات العلميّة العالميّةكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء القائمين على المؤتمر الدولي لإحياء ذكرى الميرزا النائينيالحضور في ميدان المجاهدة مراقبات
من نحن

 
 

 

التصنيفات
نداء الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) إلى المؤتمر الوطنيّ الثلاثين للصلاة
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

نداء الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) إلى المؤتمر الوطنيّ الثلاثين للصلاة، بتاريخ 05/01/2024م.

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله ربّ العالمين، وصلّى الله على محمّد وآله الطاهرين، [ولا] سيّما بقيّة الله في العالمين (أرواحنا فداه).


نحمد اللهَ المتعالي على استمرار السُنّةِ المباركةِ والحسنةِ في الاحتفاء بالصلاة، وأتقدّم بالشكر الجزيل من العالم المجاهد والبصير والمؤسِّس لهذه الحركة المباركة، جناب حجّة الإسلام قرائتي.

لا يمكن اعتبار الصلاة في رديف الاحتياجات اليوميّة للفرد والمجتمع الإسلاميّ؛ إذْ تحظى هذه الفريضة العظيمة بدورٍ أبعد بكثير من هذه الاحتياجات. ينبغي اعتبارُها بمنزلة الروح لأعضاء جسم الإنسان، أو كالهواء مقارنةً بالاحتياجات المادّيّة الأخرى للإنسان. إنّ اشتراطَ قَبول جميع العبادات والخدمات في سبيل الله بقَبول الصلاة، والطلب من النبيّ الأمر بها والمواظبة عليها، واعتبارها الشرط الأوّل في حكم الصالحين، وتكرار تأكيدها في القرآن الكريم وتأكيد إقامتها أكثر من أيّ واجب آخر، كلّها أدلّة على المكانة الفريدة لهذه الفريضة الإلهيّة.

إنّ ترويجَ الصلاة بين جيل الشباب واليافعين، هو مفتاح انتشار هذه النعمة الإلهيّة وإعادتها إلى مكانتها المستحقّة. ينبغي للمتصدّين للأعمال المرتبطة بالشباب واليافعين؛ من الأسرة، إلى المدرسة، وإلى الجامعة، وإلى البيئات الرياضيّة، وإلى علماء الدين في المدارس والجامعات، وإلى المجموعات التعبويّة في المساجد، وإلى مراكز التعبئة جميعها، وإلى مجموعات جهاد البناء والمجموعات الجهاديّة وأمثالها، أن يعتبروا أنفسَهم المخاطبين في: ﴿أقيموا الصلاة﴾، وأن يُعبِّدوا للجيل الجديد سُبُلَ تعلّمِ الصلاة وأدائها والارتقاء بها. فَلْيُضفوا الجاذبيّة على الصلاة والمسجد وحضور القلب والتمعّن في معاني الصلاة ومعرفة أحكامها، وَلْيقيموها بالمعنى الحقيقيّ. أسأل الله المتعالي التوفيقَ للجميع.

11-01-2024 | 09-00 د | 2485 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net