إنّ بقاء دين الإسلام، وبقاء سبيل الله، ومواصلة السير في هذا السبيل من قِبل عباد الله، كلّه يستند إلى العمل الّذي قام به الحسين بن عليّ (عليهما السلام)، وما قامت به زينب الكبری، ويستمدّ منهما القوّة؛ أي إنّ ذلك الصبر العظيم والثبات وتحمّل كلّ تلك المصائب والمشكلات، أدّى إلى أن تكون القيم الدينيّة اليوم هي القيم السائدة في العالم. إنّ جميع القيم الإنسانيّة الّتي نجدها في المدارس المختلفة، والمتطابقة مع الضمير البشريّ، هي قيم نابعة من الدين، وهو الّذي علّمنا إيّاها.
(من كلامٍ للإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، بتاريخ 08/02/2010م)