أشاد كاتب مسيحي بالسيدة زينب(ع)، وقال معرباً عن إعجابه ببطلة كربلاء: إن السيدة
زينب محيط مترامي الأطراف من الدرر النبوية. وأضاف هذا الكاتب وهو سوري يدعى
"أنطوان بارا" في مراسم ازاحة الستار عن كتابه "زينب صرخة أكملت مسيرة": كان للسيدة
زينب "سلام الله عليها" مشاركة مع اخيها الكبير في واقعة كربلاء، الواقعة الفذة في
تاريخ البشرية. وأوضح عن كتابه المترجم من قبل الإيراني "غلام حسين أنصاري" إلى
الفارسية باسم "زينب، فرياد فرمند" التي أقيمت في الحوزة الفنية لمنظمة التبليغ
الإسلامي بطهران يوم الإثنين الأول من ايلول الجاري: سألوني لم استغرق تأليف الكتاب
خمسة وعشرين عاماً...؟ اقول رداً عن هذا السؤال، كتبته اكثر من عشر مرات لكثرة
المصادر، والمعاني والمفاهيم الجديدة. وأضاف: لم يعرف تاريخ البشرية أختاً كزينب
التي قامت بمثل هذا الدور في نهضة أخيها العاشورائية.. فان لم تخرج زينب مع الإمام
الحسين(ع) من المدينة لانحصرت الواقعة هذه في أطار حرب، وعرف يزيد كربلاء للعالم
كما كان يحلو له... لكن زينب أفلحت في بيان حقائق هذه الواقعة. ومضى قائلاً: خصصت
أحد مواضيع الكتاب واستناداً للنصوص التاريخية، للمقارنة بين مقام ومنزلة السيدة
زينب والسيدة مريم وكبريات النساء.