أسابيع قليلة تفصلنا عن الدراسة والمدارس ومعها تبدأ الضغوط والمشاكل، وربما يكون
الأمر طبيعياً، ولكن الشائع أن الآباء يكونون تحت ضغط كبير خلال هذه الفترة. أشار
الدكتور عماد مجدي أخصائي الأمراض النفسية والعصبية، إلى أن الآباء يقعون خلال فترة
الدراسة تحت العديد من الضغوط، ومن أبرزها:
الاستيقاظ مبكراً: لا تقتصر مشكلة الاستيقاظ مبكراً على الطلاب أو الأبناء
فقط، بل هي أيضاً مشكلة للأهل، فبدلاً من النوم لساعة إضافية قبل الذهاب إلى العمل،
تضطر الأم للاستيقاظ مبكراً كي توقظ أبناءها، وهي تعد من المشكلات التي تؤثر عليهم
نفسياً وعصبياً.
الاعتناء بالأطفال وأصدقائهم: خلال الدراسة قد يكون الآباء مضطرين إلى رعاية
أبنائهم وأصدقائهم مما يتسبب في فوضى كبيرة بالمنزل، أو حتى خارج المنزل. الأمور
المادية: تبدأ المدارس وتبدأ معها مصاريف لا تنتهي، مثل مصروفات المدرسة والدروس
الخصوصية، مما يمثل عبئاً مادياً كبيراً على الآباء والمسؤولين. استذكار الدروس
للأولاد: تحدث حيرة كبيرة بسبب البحث عن أي من الأبوين سيقوم بمذاكرة الدروس
ومتابعة الأبناء، وما يفعلونه، خاصة إذا كان الوالدان يعملان في مهن شاقة تستلزم
التركيز لفترات طويلة. وأضاف "عماد" أن الآباء والأمهات في حاجة ماسة إلى تنظيم
الوقت وتحديد المهام الرئيسية التي يحتاجونها للقيام بمسئولياتها، كما يجب الحرص
على خلود الأولاد إلى النوم مبكراً.