أوضح الدكتور عماد مجدي أخصائي الأمراض النفسية والعصبية، أن الهواتف الذكية، اللاب
توب، الآي باد، وأجهزة التكنولوجيا الحديثة، أصبحت تختصر العالم وجعلته قرية صغيرة،
حيث إنه أصبح بإمكان أي شخص معرفة أي أخبار أو معلومات يرغب بها في زمن قصير. وقال
إن هناك وجها آخر للتكنولوجيا وهي أنها قد تدمر حياتنا الأسرية، مشيراً على أن
الاهتمام بأوجه التكنولوجيا الحديثة ساعد على اختفاء الجانب الاجتماعي أو الإنساني
من حياتنا. وأضاف الدكتور عماد مجدي أن الاهتمام بما يصدر من تطبيقات حديثة، أصبح
بديلا للقاءات الاجتماعية، والأسرية، والتعامل مع أفراد الأسرة، مؤكداً أن الكثيرين
أصبحوا "يستسهلون"، فكلمة على مواقع التواصل يمكن أن تصل في ثانية إلى جميع أفراد
العائلة، ما أدى إلى أننا أصبحنا نهمل الجوانب النفسية والاجتماعية. وقدم الدكتور
عماد مجدي نصيحة وحيدة، تمثلت في ضرورة تحديد ساعات محددة للتعامل مع أجهزة
التكنولوجيا، بوقت محدد على أن يمكن تأجيل باقي المهام إلى وقت لاحق.