تمرّ بك لحظات تفكر فيها بشخص ما، ثم تجد هذا الشخص قد اتصل بك في اليوم نفسه أو
خلال أيام قريبة؛ فهل هذا هو محض من الصدفة؟ الإجابة هي: ليست هناك صدف؛ بل هذا هو
ما يسمى بالتخاطر؛ و التخاطر يعني: المقدرة على التواصل ونقل المعلومات من عقل
إنسان لآخر؛ دون أن يكون هناك تواصل مادي؛ وقد تكون هذه المعلومات أفكار أو مشاعر.
والتخاطر نوعان: تخاطر لا إرادي وتخاطر إرادي. والسؤال هنا: كيف يمكن أن تقوم
بالتخاطر الإرادي أو كيف تجعل شخصا ما يفكر بك وقتما تشاء؟! هناك خطوات للتخاطر
الإرادي وهي كالتالي: الصدق في الرسالة التي تود إرسالها سواء كانت فكرة أو مشاعر؛
مثال: أنت تريد أن تقول للشخص الآخر أنك تحبه و تريده أن يشعر بذلك. الجلوس بشكل
مريح، وارتداء الملابس المريحة.القيام بالتنفس التفريغي؛ أي التنفس من المعدة وحبس
النفس هناك ثم القيام بالزفير، وتكرر العملية لمدة (3-5) مرات. تخيل الشخص الذي
تريد إرسال الرسالة إليه ومنادته باسمه. التفكير في الرسالة الذي تود إرسالها
وترديدها أكثر من مرة بنفس الصيغة والأسلوب.