ولادته:
ولد السيّد الهاشمي الشاهرودي في الثاني من ذي القعدة 1367 هـ بمدينة النجف الأشرف .
دراسته:
بعد إنهائه الدراسة الابتدائية في المدرسة العلوية في مدينة النجف، بدأ بدراسته الحوزوية، فأنهى مرحلتي المقدّمات والسطح في سنين قلائل، ثمّ انضم إلى حلقة دروس مرحلة الخارج في الفقه والأُصول، التي كان يقيمها الشهيد السيّد محمّد باقر الصدر، إضافة إلى حضوره دروساً للإمام الخميني والإمام الخوئي (قدس سرهما).
أساتذته:
نذكر منهم ما يلي: الشهيد السيّد محمّد باقر الصدر. السيّد أبو القاسم الخوئي. الإمام الخميني.
سفره إلى إيران:
أُعتقل على أثر الحملة التي شنَّها عملاء نظام صدام حسين ضد العلماء والمفكِّرين عام 1393 هـ، فلاقى صنوف التعذيب الجسدي والنفسي، فلوحق من قبل الزمرة البعثية الطاغية، واضطرَّ آنذاك إلى السفر إلى إيران، بإيعاز من الشهيد الصدر، ليكون وكيله العام وممثِّله الخاص لدى الإمام الخميني، وبعد وصوله إلى إيران، جنَّد نفسه لخدمة الثورة الإسلامية، وتعزيز مكانة القيادة، باعتباره حلقة الوصل بين الشهيد الصدر والإمام الخميني، وكانت له مواجهات جريئة مع أعداء الإسلام.
لمع نجم السيّد الهاشمي في المحافل الدولية، والمؤتمرات العالمية، بفضل نبوغه، وملكاته الخاصّة، وتسلُّطه العلمي في الأُمور والشؤون المعاصرة كمفكّر وفقيه نشاطاته نذكر منها: مشاركته في المؤتمر الخاص ببنك التنمية الإسلامية، الذي انعقد في جدَّة عام 1398 هـ، كممثِّل عام للشهيد السيّد محمّد باقر الصدر، حيث ألقى فيه مقالة تطرَّق فيها إلى موضوع (وضع الأرصدة في البنوك الأجنبية والانتفاع بفوائدها) من وجهة النظر الإسلامية، وقد نُشرت هذه المقالة في إحدى المجلاَّت الفصلية التي تصدر عن منظمة الإعلام الإسلامي، وذلك بعد انتصار الثورة الإسلامية.
وللسيّد الهاشمي مشاركات فعَّالة في مجال المؤتمرات الإسلامية الفكرية، والاجتماعات التي يقيمها مجمع أهل البيت عليهم السلام العالمي، ومجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية، والحوزة العلمية في مدينة قم المقّدسة، والتجمّعات التي تقام في مدينة مشهد المقدسة.
وترأس أوّل مؤتمر فقهي اختصاصي دعا إليه الإمام الخميني، وكان تحت عنوان (تأثير الزمان والمكان على الاجتهاد)، وكذلك ترأس المؤتمر الأوّل لدائرة معارف الفقه الإسلامي لمذهب أهل البيت (عليهم
السلام)، الذي انعقد في مدينة قم المقدّسة.
تدريسه:
يعد من أبرز الفقهاء ،و منذ عام 1402 هـ شرع بتدريس مرحلة البحث الخارج في الفقه والأُصول في مدينة قم المقدّسة، حيث تتلمذ على يديه جمع غفير من الطلبة والفضلاء من داخل إيران وخارجها على
السواء. وبقي متابعاً للتدريس حتى أعلن مرجعيته في أواخر العام 2010 م.
من تلامذته:
نذكر منهم ما يلي:
1- الشيخ عبد الرسول آل عنوز.
2- الشيخ عبد الكريم العقيلي.
3- الشيخ عيسى أحمد قاسم.
4-الشيخ حبيب الكاظمي.
5- السيد عبد الهادي السيد علي السلمان.
6- الشيخ حسين العايش.
7- السيد جعفر النمر.
8- الشيخ حيدر حب الله.
9- الشيخ حميد البغدادي
منصبه:
رئيس السلطة القضائية الإيرانية سابقاً وعضواً في مجلس صيانة الدستور المحترم للمدة القانونية المقررة، وكذلك عضواً في مجمع تشخيص مصلحة النظام في الدورة الخمسية الحالية في الجمهورية الإسلامية الايرانية.
مؤلفاته:
نذكر منها ما يلي:
1ـ التفسير الموضوعي لنهج البلاغة.
2ـ الاستقلال في استيفاء القصاص.
3ـ بحوث في علم الأُصول. (وهي تقريرات المرجع الشهيد السيد محمد باقر الصدر)
4ـ النظرة الإسلامية للكون.
5ـ قاعدة الفراغ والتجاوز. (وهي تقريرات المرجع الشهيد السيد محمد باقر الصدر).
6ـ الحكومة الإسلامية.
7ـ تفسير آية المودّة.
8ـ كتاب الخمس.
9ـ مقالات فقهية.
10- منهاج الصالحين (من جزءين في العبادات والمعاملات ، وهي الرسالة العملية).
الدروس الحوزوية المسجلة:
دروس أصول الفقه (1190 درس)