بسم الله الرحمن الرحيم
ماذا عن نجران؟
قالوا: "نجران: بلد كبير يقع على سبع مراحل من مكة إلى جهة اليمن، يشتمل على ثلاث وسبعين قرية، مسيرة يوم للراكب السريع كما في فتح الباري والأخدود المذكور في القرآن قرية من قراها "1. وقالوا: إنه هو من مخاليف اليمن بالقرب من صنعاء، ما بين عدن وحضرموت 2. وكل أهل نجران صنفين: نصارى وأميين؛ فأما النصارى فنحن نتحدث عنهم، وقد صالحهم. وأما الأميون منهم، فبعث إليهم خالد بن الوليد، فأسلموا، وقدم وفدهم على النبي صلى الله عليه وآله 3... كتاب دعوة..
ووفد استطلاع: وكتب رسول الله صلى الله عليه وآله إلى أهل نجران قبل أن ينزل عليه: (طس)4. ﴿إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾5 ما يلي: "بسم إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب، من محمد النبي صلى الله عليه وآله إلى أسقف نجران وأهل نجران، إن أسلمتم فإني أحمد إليكم إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب. أما بعد.. فإني أدعوكم إلى عبادة الله من عبادة العباد، وأدعوكم إلى ولاية الله من ولاية العباد، فإن أبيتم فالجزية، فإن أبيتم فقد آذنتكم بحرب والسلام"6.
والظاهر: أن المبعوث إليه هذا الكتاب هو الأسقف أبو حارثة بن علقمة، فإنه كان هو الرأس فيهم. فلما أتى الأسقف الكتاب وقرأه قُطِعَ به، وذعر ذعراً شديداً. فبعث إلى رجل من أهل نجران يقال له: شرحبيل بن وداعة، وكان من همدان. ولم يكن أحد يدعى إذا نزلت معضلة إلا الأيهم وهو السيد والعاقب. فدفع الأسقف كتاب رسول الله صلى الله عليه وآله إلى شرحبيل وقرأه، فقال الأسقف: يا أبا مريم ما رأيك؟ فقال شرحبيل: قد علمت ما وعد الله إبراهيم في ذرية إسماعيل من النبوة، فما تؤمن أن يكون هذا هو ذاك الرجل، ليس لي في النبوة رأي، ولو كان أمراً من أمور الدنيا لأشرت عليك فيه برأي، وجهدت لك. فقال له الأسقف: تنح فاجلس ناحية.
فتنحى شرحبيل فجلس ناحية. فبعث الأسقف إلى رجل من أهل نجران يقال له: عبد الله بن شرحبيل، وهو من ذي أصبح من حمير، فأقرأه الكتاب وسأله ما الرأي؟ فقال نحواً من قول شرحبيل بن وداعة. فقال له الأسقف: تنح فاجلس، فتنحى فجلس ناحية. ثم بعث الأسقف إلى رجل من أهل نجران، يدعى جبار بن فيض من بني الحارث بن كعب أحد بني الحماس، فأقرأه الكتاب وسأله عن الرأي فيه، فقال مثل قول شرحبيل بن وداعة، وعبد الله بن شرحبيل، فأمره الأسقف فجلس ناحية.
فلما اجتمع الرأي منهم على تلك المقالة جميعاً أمر الأسقف بالناقوس فضرب به، ورفعت النيران السرج في الصوامع، وكذلك كانوا يفعلون إذا فزعوا نهاراً، فإن فزعوا بالليل ضربوا بالناقوس، ورفعوا النيران في الصوامع. فاجتمع حين ضرب بالناقوس ورفعت السرج أهل الوادي أعلاه وأسفله، وطول الوادي مسيرة يوم للراكب السريع، وفيه ثلاث وسبعون قرية، ومائة ألف مقاتل، فقرأ عليهم الأسقف كتاب رسول الله صلى الله عليه وآله ، وسألهم عن الرأي فيه. فاجتمع رأي أهل الرأي منهم على أن يبعثوا شرحبيل بن وداعة الهمداني، وعبد الله بن شرحبيل الأصبحي، وجبار بن فيض الحارثي، فيأتوهم بخبر رسول الله صلى الله عليه وآله 7.
وفد النجرانيين إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله:
قال ابن إسحاق: وقدم على رسول الله "صلى الله عليه وآله "وفد نصارى نجران، ستون راكباً، فيهم أربعة عشر رجلاً من أشرافهم، منهم العاقب وهو عبد المسيح، والسيد وهو الأيهم، وأبو حارثة بن علقمة أحد بني بكر بن وائل، وأوس، والحارث، وزيد، وقيس، ويزيد، وخويلد، وعمرو، وخالد، وعبد الله، ويحنس، منهم ثلاثة نفر إليهم يؤول أمرهم: العاقب أمير القوم، وذو رأيهم، وصاحب مشورتهم، والذي لا يصدرون إلا عن رأيه. واسمه عبد المسيح، والسيد ثمالهم وصاحب رحلهم، ومجتمعهم، واسمه الأيهم.
وأبو حارثة بن علقمة، أحد بني بكر بن وائل أسقفهم، وحبرهم وإمامهم، وصاحب مدراسهم، وكان أبو حارثة قد شرف فيهم، ودرس كتبهم حتى حسن علمه في دينهم، فكانت ملوك الروم من أهل النصرانية قد شرفوه، ومولوه وأخدموه، وبنوا له الكنائس، وبسطوا عليه الكرامات، لما يبلغهم عنه من علمه واجتهاده في دينهم. فانطلق الوفد حتى إذا كانوا بالمدينة وضعوا ثياب السفر عنهم، ولبسوا حللاً لهم يجرونها من حبرة، وتختموا بالذهب. وفي لفظ: دخلوا على رسول الله صلى الله عليه وآله في مسجده [في المدينة] حين صلى العصر، عليهم ثياب الحِبرات: جبب وأردية، في جمال رجال بني الحارث بن كعب. فقال بعض من رآهم من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله يومئذ: ما رأينا وفدا مثلهم. وقد حانت صلاتهم. فقاموا في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله يصلون نحو المشرق (فأراد الناس منعهم).
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : "دعوهم". ثم أتوا رسول الله صلى الله عليه وآله ، فسلموا عليه، فلم يرد عليهم السلام، وتصدوا لكلامه نهاراً طويلاً، فلم يكلمهم، وعليهم تلك الحلل والخواتيم الذهب. فانطلقوا يتبعون عثمان بن عفان، وعبد الرحمن بن عوف، وكانوا يعرفونهما، فوجدوهما في ناس من المهاجرين والأنصار في مجلس فقالوا لهما: يا عثمان، ويا عبد الرحمن، إن نبيكما كتب إلينا كتاباً فأقبلنا مجيبين له، فأتيناه فسلمنا عليه فلم يرد سلامنا، وتصدينا لكلامه نهاراً طويلاً فأعيانا أن يكلمنا فما الرأي منكما؟ أنعود إليه، أم نرجع إلى بلادنا؟ فقالا لعلي بن أبي طالب "عليه السلام" وهو في القوم: ما الرأي في هؤلاء القوم يا أبا الحسن؟ فقال لهما: أرى أن يضعوا حللهم هذه وخواتيمهم، ويلبسوا ثياب سفرهم، ثم يعودوا إليه. ففعل وفد نجران ذلك ورجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله ، فسلموا عليه فرد عليهم سلامهم ثم قال: "والذي بعثني بالحق، لقد أتوني المرة الأولى وإن إبليس لمعهم"8.
وفد نجران يحاور رسول الله صلّى الله عليه وآله:
وعن ابن عباس، والأزرق بن قيس: أن رسول الله صلى الله عليه وآله دعا وفد نجران إلى الإسلام، فقال العاقب، عبد المسيح، والسيد أبو حارثة بن علقمة: قد أسلمنا يا محمد. فقال: "إنكما لم تسلما". قالا: بلى، وقد أسلمنا قبلك. قال: "كذبتما، يمنعكما من الإسلام ثلاث فيكما: عبادتكما الصليب، وأكلكما الخنزير، وزعمكما أن لله ولداً". ثم سألهم وسألوه، فلم تزل به وبهم المسألة حتى قالوا له: ما تقول في عيسى ابن مريم؟ فإنا نرجع إلى قومنا ونحن نصارى، يسرنا إن كنت نبياً أن نعلم قولك فيه. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : "ما عندي فيه شيء يومي هذا، فأقيموا حتى أخبركم بما يقول الله في عيسى"9.
وعن عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: "ثبت (ليت) بيني وبين أهل نجران حَجاب، فلا أراهم ولا يروني"، من شدة ما كانوا يمارون رسول الله صلى الله عليه وآله 10. انتهى.
وروى ابن جرير، وابن أبي حاتم عن ابن عباس، وابن سعد عن الأزرق بن قيس، وابن جرير عن السدي، وابن جرير، وابن المنذر عن أبي جريج: أن نصارى نجران قالوا: يا محمد، فيم تشتم صاحبنا؟ قال: "من صاحبكم"؟ قالوا: عيسى ابن مريم، تزعم أنه عبد. قال: "أجل، إنه عبد الله وروحه وكلمته، ألقاها إلى مريم، وروح منه". فغضبوا وقالوا: لا، ولكنه هو الله نزل من ملكه فدخل في جوف مريم، ثم خرج منها، فأرانا قدرته وأمره، فهل رأيت قط إنساناً خلق من غير أب؟ فأنزل الله تعالى: ﴿لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَهَ هُوَ المَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ..﴾11. وأنزل تبارك وتعالى: ﴿إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ الحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُنْ مِنَ المُمْتَرِينَ﴾12.
فلما أصبحوا عادوا إليه، فقرأ عليهم الآيات، فأبوا أن يقرأوا. فأمر تعالى نبيه الكريم صلى الله عليه وآله بمباهلتهم فقال سبحانه وتعالى: ﴿فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الحَقُّ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللهُ وَإِنَّ اللَهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الحَكِيمُ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَهَ عَلِيمٌ بِالمُفْسِدِين﴾13.
فرضوا بمباهلته صلى الله عليه وآله .. فلما رجعوا إلى منازلهم قال رؤساؤهم: السيد، والعاقب، والأهتم: إن باهلنا بقومه باهلناه؛ فإنه ليس نبياً، وإن باهلنا بأهل بيته خاصة لم نباهله، فإنه لا يقدم على أهل بيته إلا وهو صادق. وعن جابر، وابن عباس، وقتادة، وسلمة بن عبد يسوع عن أبيه عن جده، وعن حذيفة، والأزرق بن قيس، والشعبي: أن رسول الله صلى الله عليه وآله لما نزلت هذه الآيات دعا وفد نجران إلى المباهلة، فقال: "إن الله تعالى أمرني إن لم تقبلوا هذا أن أباهلكم". فقالوا: يا أبا القاسم، بل نرجع فننظر في أمرنا. وفي حديث آخر فقالوا: أخرنا ثلاثة أيام، فخلا بعضهم إلى بعض وتصادقوا.
فقال السيد العاقب: والله يا معشر النصارى، لقد عرفتم أن محمداً لنبي مرسل، ولئن لاعنتموه ليخسفن بأحد الفريقين، إنه للاستئصال لكم، وما لاعن قوم قط نبياً فبقي كبيرهم، ولا نبت صغيرهم. وفي رواية: فقال شرحبيل: لئن كان هذا الرجل نبياً مرسلاً فلاعنَّاه لا يبقى على وجه الأرض منا شعر ولا ظفر إلا هلك. وفي رواية: لا نفلح نحن ولا عقبنا من بعدنا. قالوا: فما الرأي يا أبا مريم؟ فقال: رأيي أن أُحَكِّمَه، فإني أرى رجلاً لا يحكم شططاً أبداً.
فقال السيد: فإن كنتم قد أبيتم إلا إلف دينكم، والإقامة على ما أنتم عليه من القول في صاحبكم، فوادعوا الرجل، ثم انصرفوا إلى بلادكم. فلما انقضت المدة أقبل رسول الله صلى الله عليه وآله مشتملاً على الحسن والحسين في خميلة له، وفاطمة تمشي عند ظهره للملاعنة، وله يومئذٍ عدة نسوة. فقال صلى الله عليه وآله : "إن أنا دعوت فأمنوا أنتم"14.
وعن سعد بن أبي وقاص، عن علي بن أحمر قالا: لما نزلت آية المباهلة دعا رسول الله "صلى الله عليه وآله "علياً وفاطمة، وحسناً وحسيناً، فقال: "اللهم هؤلاء أهل بيتي"15. انتهى.
فتلقى شرحبيل رسول الله "صلى الله عليه وآله "فقال: إني قد رأيت خيراً من ملاعنتك. فقال: "وما هو"؟ فقال: حكمك اليوم إلى الليل وليلتك إلى الصباح، فما حكمت فينا فهو جائز. وأبوا أن يلاعنوه. وعن ابن عباس قال: لو باهل أهل نجران رسول الله صلى الله عليه وآله لرجعوا لا يجدون أهلاً ولاً مالاً16.
الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلى الله عليه وآله
السيد جعفر مرتضى العاملي
1 - راجع: شرح المواهب اللدنية للزرقاني ج 5 ص 186 وراجع: السيرة النبوية لدحلان والسيرة النبوية لابن هشام ج 1 ص 21 ومعجم ما استعجم للأندلسي ج 1 ص 121.
2- راجع: نهاية الإرب ص 19 ومعجم البلدان ج 5 ص 266.
3- قد تقدم الحديث حول هذا الأمر في هذا الكتاب.
4- النمل:1.
5- النمل:30.
6 - سبل الهدى والرشاد ج 6 ص 415 عن البيهقي، ومكاتيب الرسول ج 2 ص 489 عن المصادر التالية: البداية والنهاية ج 5 ص 53 عن البيهقي، وتاريخ اليعقوبي ج 2 ص 65 وفي (ط أخرى) ص 70 وصبح الأعشى ج 6 ص 367 وفي (ط أخرى) ص 381 وفي (ط ثالثة) ص 388 وحياة الصحابة ج 1 ص 118 ورسالات نبوية ص 60 ومآثر الإنافة ج 3 ص 237 وزاد المعاد ج 3 ص 39 ودلائل النبوة للبيهقي ج 5 ص 385 والدر المنثور ج 2 ص 38 عن الدلائل للبيهقي، وناسخ التواريخ سيرة النبي "صلى الله عليه وآله "ص 448 والبحار ج 21 ص 285 عن السيوطي و 287 عن الإقبال و ج 35 ص 262 عن البيهقي، وتفسير القرآن العظيم لابن كثير ج 2 ص 50 وجمهرة رسائل العرب ج 1 ص 76 ومدينة العلم ج 2 ص 297 وتفسير الميزان ج 3 ص 255 وتفسير ابن كثير ج 1 ص 377 ولباب النقول للسيوطي ص 52. ومجموعة الوثائق السياسية ص 174 / 93 عن جمع ممن قدمناه، وعن المصباح المضئ كلمة نجران.
7-سبل الهدى والرشاد ج 6 ص 415 و 416 عن البيهقي وتفسير الميزان ج 3 ص 234 وتفسير ابن كثير ج 1 ص 378 والدر المنثور للسيوطي ج 2 ص 38 والبداية والنهاية ج 5 ص 65 وإمتاع الأسماع ج 14 ص 68 والسيرة النبوية لابن كثير ج 4 ص 102.
8-سبل الهدى والرشاد ج 6 ص 416 و 417 والمواهب اللدنية وشرحه للزرقاني ج 5 ص 187 و 188 والبحار ج 21 ص 337 وتفسير ابن كثير ج 1 ص 378 والبداية والنهاية ج 5 ص 65 وإمتاع الأسماع ج 14 ص 69 وإعلام الورى بأعلام الهدى للطبرسي ج 1 ص 255 والسيرة النبوية لابن كثير ج 4 ص 103.
9-سبل الهدى والرشاد ج 6 ص 417 عن الحاكم وصححه، وابن مردويه، وأبي نعيم، وابن سعد، وعبد بن حميد، والبداية والنهاية ج 5 ص 65 والسيرة النبوية لابن كثير ج 4 ص 103.
10 - سبل الهدى والرشاد ج 6 ص 417 عن ابن جرير وجامع البيان للطبري ج 3 ص 405 والمحرر الوجيز للأندلسي ج 1 ص 447 والدر المنثور ج 2 ص 38 وتفسير الآلوسي ج 3 ص 194 وراجع: مجمع الزوائد ج 1 ص 155.
11 - المائدة:17.
12- آل عمران:59-60.
13 - آل عمران:61-63.
14-سبل الهدى والرشاد ج 6 ص 419 عن الحاكم وصححه، وابن مردويه، وأبي نعيم في الدلائل، والبيهقي، وابن الشيخ، والترمذي، والنسائي، وابن سعد، وعبد بن حميد، وابن جرير، وابن أبي شيبة، وسعيد بن منصور. وراجع: المواهب اللدنية وشرحه للزرقاني ج 5 ص 187 - 190. والبحار ج 35 ص 264 والدر المنثور ج 2 ص 39 وتفسير الآلوسي ج 3 ص 188.
15 - سبل الهدى والرشاد ج 6 ص 419 عن مسلم، والترمذي، وابن المنذر، والحاكم في السنن، وفي هامشه عن: الحاكم ج 4 (1871)، وشرح المواهب اللدنية للزرقاني ج 5 ص 190 والمناقب لابن شهر آشوب ج 2 ص 66 والعمدة لابن البطريق ص 132 و 188 والطرائف لابن طاووس ص 45 وص 129 والصراط المستقيم للعاملي ج 1 ص 186 والبحار ج 37 ص 265 و 270. سبل الهدى والرشاد ج 6 ص 419 عن عبد الرزاق، والبخاري، والترمذي، والنسائي، وابن جرير، وابن المنذر. ومجمع البيان للطبرسي ج 1 ص 310 والدر المنثور للسيوطي ج 2 ص 39. وراجع: البحار ج 17 ص 169 ومسند احمد ج 1 ص 248 ومجمع الزوائد ج 8 ص 228 وفتح الباري ج 8 ص 557 والسنن الكبرى للنسائي ج 6 ص 308 ومسند أبي يعلى ج 4 ص 472 وتفسير القرآن للصنعاني ج 1 ص 52 وجامع البيان للطبري ج 1 ص 597 و ج 3 ص 409.
16 - سبل الهدى والرشاد ج 6 ص 419 عن عبد الرزاق، والبخاري، والترمذي، والنسائي، وابن جرير، وابن المنذر. ومجمع البيان للطبرسي ج 1 ص 310 والدر المنثور للسيوطي ج 2 ص 39. وراجع: البحار ج 17 ص 169 ومسند احمد ج 1 ص 248 ومجمع الزوائد ج 8 ص 228 وفتح الباري ج 8 ص 557 والسنن الكبرى للنسائي ج 6 ص 308 ومسند أبي يعلى ج 4 ص 472 وتفسير القرآن للصنعاني ج 1 ص 52 وجامع البيان للطبري ج 1 ص 597 و ج 3 ص 409.