الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
مراقباتمعاني الصبروَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ

العدد 1643 16 جمادى الأولى 1446 هـ - الموافق 19 تشرين الثاني 2024 م

التعبويُّ لا يُهزَم

كلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع تلامذة المدارس وطلّاب الجامعاتكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع أعضاء مجلس خبراء القيادةالصبر ونجاح المسيرة فضل الدعاء وآدابه

العدد 1642 09 جمادى الأولى 1446 هـ - الموافق 12 تشرين الثاني 2024 م

جهاد المرأة ودورها في الأحداث والوقائع

مراقبات
من نحن

 
 

 

التصنيفات
السَّلام على أبي القائم المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

اليوم الثامن: شهادة الإمام العسكري عليه السلام: «..وقُبِضَ ع يَوْمَ الْجُمُعَةِ لِثَمَانِ لَيَالٍ خَلَوْنَ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ سِتِّينَ ومِائَتَيْنِ وهُوَ ابْنُ ثَمَانٍ وعِشْرِينَ سَنَةً ودُفِنَ فِي دَارِه فِي الْبَيْتِ الَّذِي دُفِنَ فِيه أَبُوه بِسُرَّ مَنْ رَأَى، وكانت شهادته عليه السلام بسم دسه إليه المعتمد العباسي، وفي التهذيب عن الإمام العسكري عليه السلام:«قبري بسر من رأى أمان لأهل الجانبين»، قال المجلسي في روضة المتقين:أي الخاصة والعامة. ولما تُوُفِّيَ عليه السلام صَارَتْ سُرَّ مَنْ رَأَى ضَجَّةً وَاحِدَةً وبَعَثَ السُّلْطَانُ إِلَى دَارِه عليه السلام مَنْ فَتَّشَهَا وفَتَّشَ حُجَرَهَا وخَتَمَ عَلَى جَمِيعِ مَا فِيهَا وطَلَبُوا أَثَرَ وَلَدِه وجَاؤُوا بِنِسَاءٍ يَعْرِفْنَ الْحَمْلَ فَدَخَلْنَ إِلَى جَوَارِيه يَنْظُرْنَ إِلَيْهِنَّ فَذَكَرَ بَعْضُهُنَّ أَنَّ هُنَاكَ جَارِيَةً بِهَا حَمْلٌ فَجُعِلَتْ فِي حُجْرَةٍ ووُكِّلَ بِهَا نِحْرِيرٌ الْخَادِمُ وأَصْحَابُه ونِسْوَةٌ مَعَهُمْ ثُمَّ أَخَذُوا بَعْدَ ذَلِكَ فِي تَهْيِئَتِه وعُطِّلَتِ الأَسْوَاقُ ورَكِبَتْ بَنُو هَاشِمٍ والْقُوَّادُ وأَبِي وسَائِرُ النَّاسِ إِلَى جَنَازَتِه فَكَانَتْ سُرَّ مَنْ رَأَى يَوْمَئِذٍ شَبِيهاً بِالْقِيَامَةِ فَلَمَّا فَرَغُوا مِنْ تَهْيِئَتِه بَعَثَ السُّلْطَانُ إلى عِيسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ فَأَمَرَه بِالصَّلَاةِ عَلَيْه فَلَمَّا وُضِعَتِ الْجَنَازَةُ لِلصَّلَاةِ عَلَيْه دَنَا أَبُو عِيسَى مِنْه فَكَشَفَ عَنْ وَجْهِه فَعَرَضَه عَلَى بَنِي هَاشِمٍ مِنَ الْعَلَوِيَّةِ والْعَبَّاسِيَّةِ والْقُوَّادِ والْكُتَّابِ والْقُضَاةِ والْمُعَدَّلِينَ وقَالَ هَذَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الرِّضَا مَاتَ حَتْفَ أَنْفِه عَلَى فِرَاشِه حَضَرَه مَنْ حَضَرَه مِنْ خَدَمِ (أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ) وثِقَاتِه فُلَانٌ وفُلَانٌ ومِنَ الْقُضَاةِ فُلَانٌ وفُلَانٌ ومِنَ الْمُتَطَبِّبِينَ فُلَانٌ وفُلَانٌ ثُمَّ غَطَّى وَجْهَه وأَمَرَ بِحَمْلِه فَحُمِلَ مِنْ وَسَطِ دَارِه ودُفِنَ فِي الْبَيْتِ الَّذِي دُفِنَ فِيه أَبُوه فَلَمَّا دُفِنَ أَخَذَ السُّلْطَانُ والنَّاسُ فِي طَلَبِ وَلَدِه وكَثُرَ التَّفْتِيشُ فِي الْمَنَازِلِ والدُّورِ وتَوَقَّفُوا عَنْ قِسْمَةِ مِيرَاثِه ولَمْ يَزَلِ الَّذِينَ وُكِّلُوا بِحِفْظِ الْجَارِيَةِ الَّتِي تُوُهِّمَ عَلَيْهَا الْحَمْلُ لَازِمِينَ حَتَّى تَبَيَّنَ بُطْلَانُ الْحَمْلِ فَلَمَّا بَطَلَ الْحَمْلُ عَنْهُنَّ قُسِمَ مِيرَاثُه بَيْنَ أُمِّه وأَخِيه جَعْفَرٍ وادَّعَتْ أُمُّه وَصِيَّتَه وثَبَتَ ذَلِكَ عِنْدَ الْقَاضِي والسُّلْطَانُ عَلَى ذَلِكَ يَطْلُبُ أَثَرَ وَلَدِه فَجَاءَ جَعْفَرٌ بَعْدَ ذَلِكَ فَقَالَ اجْعَلْ لِي مَرْتَبَةَ أَخِي وأُوصِلَ إِلَيْكَ فِي كُلِّ سَنَةٍ عِشْرِينَ أَلْفَ دِينَارٍ فَزَبَرَه وأَسْمَعَه وَقَالَ لَه يَا أَحْمَقُ السُّلْطَانُ جَرَّدَ سَيْفَه فِي الَّذِينَ زَعَمُوا أَنَّ أَبَاكَ وأَخَاكَ أَئِمَّةٌ لِيَرُدَّهُمْ عَنْ ذَلِكَ فَلَمْ يَتَهَيَّأْ لَه ذَلِكَ فَإِنْ كُنْتَ عِنْدَ شِيعَةِ أَبِيكَ أَوْ أَخِيكَ إِمَاماً فَلَا حَاجَةَ بِكَ إِلَى السُّلْطَانِ أَنْ يُرَتِّبَكَ مَرَاتِبَهُمَا ولَا غَيْرِ السُّلْطَانِ وإِنْ لَمْ تَكُنْ عِنْدَهُمْ بِهَذِه الْمَنْزِلَةِ لَمْ تَنَلْهَا بِنَا واسْتَقَلَّه أَبِي عِنْدَ ذَلِكَ واسْتَضْعَفَه وأَمَرَ أَنْ يُحْجَبَ عَنْه فَلَمْ يَأْذَنْ لَه فِي الدُّخُولِ عَلَيْه حَتَّى مَاتَ أَبِي وخَرَجْنَا وهُوَ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ والسُّلْطَانُ يَطْلُبُ أَثَرَ وَلَدِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ.

عن الإمام العسكري عليه السلام: «قد وضع بنو أمية وبنو العباس سيوفهم علينا لعلتين، إحداهما: أنهم كانوا يعلمون أنه ليس لهم في الخلافة حق، فيخافون من إدعائنا إياها وتستقر في مركزها. وثانيهما: أنهم قد وقفوا، من الأخبار المتواترة، على أن زوال ملك الجبابرة والظلمة على يد القائم منا، وكانوا لا يشكون أنهم من الجبابرة والظلمة، فسعوا في قتل أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وإبادة نسله، طمعا منهم في الوصول إلى منع تولد القائم عجل الله فرجه، أو قتله، فأبى الله أن يكشف أمره لواحد منهم، إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون». ففي دعاء الندبة: «فعلى الأطائب من أهل بيت محمد وعلي صلى الله عليهما وآلهما فليبك الباكون، وإياهم فليندب النادبون، ولمثلهم فلتذرف الدموع، وليصرخ الصارخون، ويعج العاجون. أين الحسن ؟ أين الحسين؟ أين أبناء الحسين؟ صالح بعد صالح، وصادق بعد صادق».

02-01-2015 | 16-50 د | 1599 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net