الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
مراقباتمعاني الصبروَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ

العدد 1643 16 جمادى الأولى 1446 هـ - الموافق 19 تشرين الثاني 2024 م

التعبويُّ لا يُهزَم

كلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع تلامذة المدارس وطلّاب الجامعاتكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع أعضاء مجلس خبراء القيادةالصبر ونجاح المسيرة فضل الدعاء وآدابه

العدد 1642 09 جمادى الأولى 1446 هـ - الموافق 12 تشرين الثاني 2024 م

جهاد المرأة ودورها في الأحداث والوقائع

مراقبات
من نحن

 
 

 

التصنيفات
إمامة الإمام الرضا (ع) في النصوص
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الشيخ المفيد: "كان الإمام القائم بعد أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام ابنه أبا الحسن علي بن موسى الرضا عليهما السلام لفضله على جماعة إخوته وأهل بيته وظهور علمه وحلمه وورعه واجتماع الخاصة والعامة على ذلك فيه، ومعرفتهم به منه، ولنص أبيه عليه السّلام على إمامته من بعده وإشارته اليه بذلك دون جماعة أخوته وأهل بيته.

فممن روى النص على الرضا علي بن موسى عليهما السلام بالإمامة من أبيه والإشارة اليه منه بذلك من خاصته وثقاته وأهل الورع والعلم والفقه من شيعته عليه السّلام: داود بن كثير الرقي، ومحمّد بن إسحاق بن عمّار، وعلي بن يقطين، ونعيم القابوسي، والحسين بن المختار، وزياد بن مروان، والمخزومي، وداود بن سليمان، ونصر بن قابوس، وداود بن زربي، ويزيد بن سليط ومحمّد بن سنان" .

ولنذكر بعض النصوص كنموذج مما ورد في إمامة علي بن موسى الرضا عليهما السلام: روى الكليني باسناده عن الحسين بن نعيم الصحاف قال: "كنت أنا وهشامُ ابن الحكم وعلي بن يقطين ببغداد، فقال علي بن يقطين: كنت عند العبد الصالح جالساً فدخل عليه ابنه علي فقال لي: يا علي بن يقطين هذا علي سيد ولدي، أما إني قد نحلته كنيتي، فضرب هشام بن الحكم براحته جبهته ثم قال: ويحك كيف قلت؟ فقال علي بن يقطين: سمعت والله منه كما قلت، فقال هشام: أخبرك أن الأمر فيه من بعده" .

وروى باسناده عن داود الرقي قال: "قلت لأبي إبراهيم عليه السّلام: جعلت فداك إني قد كبر سني، فخذ بيدي من النار، قال: فأشار إلى ابنه أبي الحسن عليه السّلام فقال: هذا صاحبكم من بعدي" .

وروى باسناده عن محمّد بن فضيل قال: "حدثني المخزومي وكانت أمه من ولد جعفر بن أبي طالب عليه السّلام قال: بعث إلينا أبو الحسن موسى عليه السّلام فجمعنا ثم قال لنا: أتدرون لم دعوتكم؟ فقلنا: لا، فقال: اشهدوا أن ابني هذا وصيي والقيم بأمري وخليفتي من بعدي، من كان له عندي دين فليأخذه من ابني هذا، ومن كانت له عندي عدة فلينجزها منه ومن لم يكن له بد من لقائي فلا يلقني إلا بكتابه" .

وروى باسناده عن داود بن سليمان قال: "قلت لأبي إبراهيم عليه السّلام إني أخاف أن يحدث حدث ولا ألقاك، فأخبرني من الإمام بعدك؟ فقال: ابني فلانٌ، يعني أبا الحسن" .

وروى باسناده عن ابن سنان قال: "دخلت على أبي الحسن موسى عليه السّلام من قبل أن يقدم العراق بسنة وعلي ابنه جالس بين يديه، فنظر إلي فقال: يا محمّد! أما انه سيكون في هذه السنة حركةٌ، فلا تجزع لذلك، قال: قلت: وما يكون جعلت فداك؟ فقد أقلقني ما ذكرت فقال: أصير إلى الطاغية، أما انه لا يبدأني منه سوءٌ ومن الذي يكون بعده، قال: قلت: وما يكون جعلت فداك؟ قال: يضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء، قال: قلت: وما ذاك جعلت فداك؟ قال: من ظلم ابني هذا حقه وجحد إمامته من بعدي كان كمن ظلم علي بن أبي طالب حقه وجحده إمامته بعد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، قال قلت: والله لئن مدّ الله لي في العمر لأسلمن له حقه ولأقرن له بإمامته قال: صدقت يا محمّد يمدُّ الله في عمرك وتسلم له حقه وتقر له بإمامته وإمامة من يكون من بعده قال: قلت: ومن ذاك؟ قال: محمّد ابنه قال: قلت له الرضا والتسليم" .


* السيد محمد هادي الميلاني

21-08-2015 | 16-47 د | 1422 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net