الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
مراقباتمعاني الصبروَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ

العدد 1643 16 جمادى الأولى 1446 هـ - الموافق 19 تشرين الثاني 2024 م

التعبويُّ لا يُهزَم

كلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع تلامذة المدارس وطلّاب الجامعاتكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع أعضاء مجلس خبراء القيادةالصبر ونجاح المسيرة فضل الدعاء وآدابه

العدد 1642 09 جمادى الأولى 1446 هـ - الموافق 12 تشرين الثاني 2024 م

جهاد المرأة ودورها في الأحداث والوقائع

مراقبات
من نحن

 
 

 

التصنيفات
الحسين (ع)سرُّ انتصاراتنا
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

الحسين (ع)سرُّ انتصاراتنا

الليلة العاشرة: إحياؤها يعدلُ عبادة جميع الملائكة


* جاء في كتاب (كامل الزيارات) لابن قولويه: «عن جابر الجُعفي قال: دخلت على جعفر بن محمّد عليه السلام في يوم عاشوراء فقال لي: هَؤلاءِ زُوّارُ اللهِ، وَحَقٌّ عَلى المَزورِ أَنْ يُكْرِمَ الزّائِرَ؛ مَنْ باتَ عِنْدَ قَبْرِ الحُسَيْنِ لَيْلَةَ عاشوراءَ، لَقِيَ اللهَ يَوْمَ القِيامَةِ مُلَطَّخاً بِدَمِهِ كَأَنَّما قُتِلَ مَعَهُ في عَصْرِهِ، وقال: مَنْ زارَ قَبْرَ الحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ لِيَوْمِ عاشورا أَوْ باتَ عِنْدَهُ كانَ كَمَنْ اسْتُشْهِدَ بَيْنَ يَدَيْهِ».

* من أعمال هذه اللّيلة:
1- الإحياء: رُوي عن رسول الله صلّى الله عليه وآله: «مَنْ أَحْيا لَيْلَةَ عاشوراءَ فَكَأَنَّما عَبَدَ اللهَ عِبادَةَ جَميعِ المَلائِكَةِ، وَأَجْرُ العامِلِ فيها كَأَجْرِ سَبْعينَ سَنَةً».
2- الصّلاة: ثلاثُ صلواتٍ مرويّة عن النّبيّ صلّى الله عليه وآله في ليلة العاشر:
أ- «..أَرْبَعُ رَكَعاتٍ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ، يَقْرَأُ في كُلِّ رَكْعَةٍ بـ (فاتِحَةِ الكِتابِ) مَرَّةً، وَآيَةِ (الكُرْسيِّ) عَشْرَ مَرّاتٍ، وَ(قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ) عَشْرَ مَرّاتٍ، وَ(المُعَوِّذَتَيْنِ) عَشْراً عَشْراً، فَإِذا سَلَّمَ قَرَأَ (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ) مائةَ مَرَّةٍ..».
ب- «..مائةُ رَكْعَةٍ بـ (الحمد) مَرَّةً وَ(قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ) ثَلاثَ مَرّاتٍ، وَيُسَلِّمُ بَيْنَ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ، فَإِذا فَرَغَ مِنْ جَميعِ صَلاتِهِ قالَ: سُبْحانَ اللهِ وَالحَمْدُ للهِ وَلا إِلَهَ إلَّا اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ العَلِيِّ العَظيمِ - سَبْعينَ مَرَّةً..».
ج- « أَرْبَعُ رَكَعاتٍ، في كُلِّ رَكْعَةٍ (الحَمْدُ) مَرَّةً، وَ(قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ) خَمْسينَ مَرَّةً، فَإِذا سَلَّمْتَ مِنَ الرّابِعَةِ، فَأَكْثِرْ ذِكْرَ اللهِ تَعالى، وَالصَّلاةَ عَلى رَسولِهِ، وَاللَّعْنَ لِأَعْدائِهِمْ ما اسْتَطَعْتَ».

اليوم العاشر: زيارة الحسين عليه السلام قضاءً لحقّ رسول الله صلّى الله عليه وآله

قال الشيخ المفيد في (مسارّ الشيعة): «جاءت الرواية عن الصادقين عليهم السلام باجتناب الملاذ، وإقامة سُنن المصائب، والإمساك عن الطعام والشراب إلى أن تزول الشمس، والتغذّي بعد ذلك بما يتغذّى به أصحاب أهل المصائب، كالألبان وما أشبهها دون اللذيذ من الطعام والشراب.ويستحبّ فيه زيارة المشاهد، والإكثار فيها من الصلاة على محمّد وآله عليهم السلام، والابتهال إلى الله تعالى باللعنة على أعدائهم.وروي أنّ مَن زار الحسين عليه السلام يوم عاشوراء فكأنّما زار الله تعالى في عرشه. ".." وروي أنّ من زاره في هذا اليوم غفر الله له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر. وروي من أراد أن يقضي حقّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وحقّ أمير المؤمنين وفاطمة والحسن عليهم السلام، فليزر الحسين عليه السلام في يوم عاشوراء».

عن أبي جعفر الباقر عليه السلام: «قالَ الحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، عَلَيْهِما السَّلامُ، لِأَصْحابِهِ قَبْلَ أَنْ يُقْتَلَ: إِنَّ رَسولَ اللهِ، صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ قالَ: يا بُنَيَّ إِنَّكَ سَتُساقُ إِلى العِراقِ، وَهِيَ أَرْضٌ قَدِ الْتَقى بِها النَّبِيّونَ وَأَوْصِياءُ النَّبِيّينَ؛ وَهِيَ أَرْضٌ تُدْعى عَمورا، وَإِنَّكَ تُسْتَشْهَدُ بِها وَيُسْتَشْهَدُ مَعَكَ جَماعَةٌ مِنْ أَصْحابِكَ لا يَجِدونَ أَلَمَ مَسِّ الحَديدِ؛ وَتَلا:﴿قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ﴾ الأنبياء:69، تَكونُ الحَرْبُ عَلَيْكَ وَعَلَيْهِمْ بَرْداً وسَلاماً. فَأَبْشِروا: فَواللهِ لَئِنْ قَتَلونا، فَإِنّا نَرِدُ عَلى نَبِيِّنا».

أعمال اليوم العاشر:
1- زيارة كربلاء: (مصباح المتهجِّد): «..عن أبي جعفر [الإمام الباقر] عليه السلام، قال: مَنْ زارَ الحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ عليهما السلام في يَوْمِ عاشوراءَ مِنَ المُحَرَّمِ حَتّى يَظَلَّ عِنْدَهُ باكِياً، لَقِيَ اللهَ، عَزَّ وَجَلَّ، يَوْمَ يَلْقاهُ بِثَوابِ أَلْفَيْ حِجّةٍ وَأَلْفَيْ عُمْرَةٍ وَأَلْفَيْ غَزْوَةٍ؛ ثَوابُ كُلِّ غَزْوَةٍ وَحِجَّةٍ وَعُمَرَةٍ كَثَوابِ مَنْ حَجَّ وَاعْتَمَرَ وَغَزا مَعَ رَسولِ اللهِ صَلَّى الله عليه وآله وَمَعَ الأَئِمَّةِ الرّاشِدينَ».
2- زيارة عاشوراء: يستحبّ أن يزار الحسين عليه السلام في هذا اليوم بزيارة عاشوراء المعروفة. [مفاتيح الجنان، باب زيارات الحسين عليه السلام]
3- قراءَةُ التَّوحيدِ أَلْفَ مَرَّةٍ في هذا اليوم، ورُوي أنَّ الله تعالى ينظر إلى مَن قَرَأها نَظَر الرّحمة.
4- أن يقول ألف مرّة: اللَّهُمَّ الْعَنْ قَتَلَة الحُسَيْنِ عليه السلام.
5- قراءة زيارة وارث: قال المحدّث القمّيّ في (مفاتيح الجنان): «ثمّ قُم وسلّم على رسول الله وعليٍّ المرتضى وفاطمة الزّهراء والحسن المجتبى وسائر الأئمّة من ذرّيّة سيّد الشّهداء عليهم السلام، وعَزِّهم على هذه المصائب العظيمة بمُهجةٍ حرَّى وعينٍ عَبْرى وزُرْ بهذه الزّيارة: السَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ آدَمَ صَفْوَةِ الله، السَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ نُوحٍ نَبِيِّ الله، السَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ إِبْراهِيمَ خَلِيلِ الله، السَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ مُوسى كَلِيمِ الله، السَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ عِيسى رُوحِ الله، السَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ مُحَمَّدٍ حَبِيبِ الله..». [أنظر: مفاتيح الجنان، أعمال اليوم العاشر من محرّم]
6- صلاة بكيفيّةٍ خاصّة، يليها دعاءٌ، أوردها الشّيخ الطّوسيّ في (مصباح المتهجّد)برواية عبد الله بن سنان عن الإمام الصّادق عليه السلام، وهي صلاة أربع ركعات بصفةٍ خاصّة يليها دعاءٌ جليل، ذاكراً في آخرها جزيلَ ثوابها. [انظر: باب «بصائر» من هذا العدد]

زيارة عاشوراء: الإمام الباقر عليه السلام يُوصي بقراءتها يوميّاً

* قال المُحدّث النوري صاحب (المستدرك) في كتابه (النجم الثاقب) حول زيارة عاشوراء: «وأمّا زيارة عاشوراء: فيكفي في فضلها ومقامها أنّها لا تسانخها سائر الزيارات التي هي بحسب الظاهر من إنشاء المعصوم وإملائه، ولو أنّه لا يظهر من قلوبهم المطهّرة شيء إلّا ما وصل إلى ذلك العالم الأرفع؛ بل هي من سنخ الأحاديث القدسيّة، نزلت بهذا الترتيب من الزيارة واللعن والسلام والدعاء من الحضرة الأحديّة جلّت عظمته إلى جبرئيل الأمين ومنه إلى خاتم النبيّين صلّى الله عليه وآله.وبحسب التجربة فإنّ المداومة عليها أربعين يوماً أو أقلّ لا نظير لها في قضاء الحاجات، ونيل المقاصد، ودفع الأعداء».* وقال الشيخ عبد الرسول المازندراني في (شرح زيارة عاشوراء): «هذه الزيارة التي ما فتئ علماؤنا، رضوان الله عليهم، يترنّمون بها، وجعلوها ورداً خاصّاً يلتزمون به في أيّام حياتهم، ولم يكن ذلك الالتزام منهم إلّا تمسّكاً بكلام الأئمّة عليهم السلام، فإنّ هذا عينه ما نصّ عليه الامام الباقر عليه السلام لعلقمة بن محمّد، حيث قال له: (وَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَزورَهُ في كُلِّ يَوْمٍ بِهَذِهِ الزِّيارَةِ من دَهرِكَ فَافْعَلْ، فَلَكَ ثَوابُ ذَلِكَ..).كما أنّه قلّما تجد كتاباً مدوّناً لجمع الأدعية والزيارات إلّا وهذه الزيارة في صدارة زياراته عليه السلام، فدونك ما سطّره أعلام الطائفة من القرن الثالث والرابع الهجري إلى يومنا هذا، حيث إنّ أوّل مصدر لهذه الزيارة من بين الكتب الواصلة إلينا هو كتاب (كامل الزيارة) للشيخ جعفر بن محمّد بن قولويه رحمه الله (ت: 368 هجريّة) وكتاب (مصباح المتهجّد وسلاح المتعبّد) لشيخ الطائفة الشيخ محمّد بن الحسن الطوسي رحمه الله (ت: 460 هجريّة‍)، فإنّ ظاهر من جاء بعدهما أخذ رواية الزيارة منهما».

يتقدّم المركز الإسلامي للتبليغ من وليِّ الله الأعظم الامام المهدي (عج) ووليِّ أمر المسلمين الامام الخامنئي والعلماء المبلّغين بأحرِّآيات العزاء,بالفجيعة العظمى مصيبة شهادة سيّد الشهداء أبي عبد الله الحسين(ع) وأولاده وأصحابه.وسَبْيِ العترة الطاهرة.وعظمَّ الله أجورنا وأجورَكم

23-10-2015 | 14-45 د | 1270 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net