محاور الموضوع:
1- تمهيد في البكاء
2- البكاء في عاشوراء من الشعائر الحسينية
3- أجر البكاء على الامام الحسين(الاثار الاخروية)
4- فلسفة البكاء على الامام الحسين عليه السلام(الآثار الدنيوية)
5- بكاء الملائكة والانبياء والنبي وأهل البيت عليهم السلام على الإمام الحسين عليه
السلام
الهدف:
الحث على إحياء الشعائر الحسينية لا سيما البكاء على الامام الحسين عليه السلام
تصدير الموضوع:
عن الإمام الرضا عليه السلام: "على مثل الحسين فليبك
الباكون، فإن البكاء عليه يحط الذنوب العظام".
تمهيد:
إن جمود العين امر مذموم في الدين الاسلامي، ولذلك ورد مدح البكاء وذم جمود العين -
الذي يدل على قساوة القلب - في الشريعة الاسلامية.
ففي البكاء من خشية الله، قال تعالى: ﴿إِذَا تُتْلَى
عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَن خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا﴾1
* وقال تعالى:
﴿وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ
وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا﴾2.
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: أوصيك يا علي في نفسك بخصال فاحفظها، اللهم
أعنه: والرابعة البكاء لله، يبنى لك بكل دمعة بيت في الجنة3.
– وعنه صلى الله عليه وآله: طوبى لصورة نظر الله إليها تبكي على ذنب من خشية الله
عزوجل، لم يطلع على ذلك الذنب غيره4.
- في خطبة الوداع: ومن ذرفت عيناه من خشية الله كان له بكل قطرة من دموعه مثل جبل
احد يكون في ميزانه من الأجر5.
– وقال كذلك: ألا من ذرفت عيناه من خشية الله، كان له بكل قطرة قطرت من دموعه قصر
في الجنة، مكلل بالدر والجوهر، فيه ما لا عين رأت، ولا اذن سمعت، ولا خطر على قلب
بشر6.
-وقال الإمام الصادق عليه السلام: ما من شئ إلا وله كيل أو وزن إلا الدموع، فإن
القطرة منها تطفي بحارا من نار، وإذا اغرورقت العين بمائها لم يرهق وجهه قتر ولا
ذلة، فإذا فاضت حرمه الله على النار، ولو أن باكيا بكى في امة لرحموا7.
-وفي البكاء على النفس فيما أوحي الله إلى موسى عليه السلام: إبك على نفسك ما دمت
في الدنيا، وتخوف العطب والمهالك، ولا تغرنك زينة الحياة الدنيا وزهرتها8.
- وفيما اوحي إلى عيسى عليه السلام: إبك على نفسك بكاء من قد ودع الأهل، وقلى
الدنيا، وتركها لأهلها، وصارت رغبته فيما عند إلهه9.
وقد امرنا ان نتباكى ان لم نستطع البكاء فعن الامام الصادق عليه السلام: إن لم يجبك
البكاء فتباك، فإن خرج منك مثل رأس الذباب فبخ بخ10.
وفي ذم جمود العين قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من علامات الشقاء جمود العين11.
وقال الإمام علي عليه السلام: ما جفت الدموع إلا لقسوة القلوب وما قست القلوب إلا
لكثرة الذنوب12.
البكاء في عاشوراء من الشعائر الحسينية:
إن هناك العديد من الشعائر الحسينية، منها:
أ- زيارة الإمام الحسين عليه السلام
فعن الإمام الرضا عليه السلام: "يا ابن شبيب، إن سرّك أن
تلقى الله ولا ذنب عليك، فزر الحسين".
ب- إنشاد الشعر.
عن الإمام الصادق عليه السلام لجعفر بن عفان الطائي: بلغني أنك تقول الشعر في
الحسين عليه السلام وتجيد؟ فقال له: نعم جعلني الله فداك، فقال: قل، فأنشده عليه
السلام ومن حوله حتى صارت له الدموع على وجهه ولحيته13.
و عنه عليه السلام: من أنشد في الحسين عليه السلام بيتا من شعر فبكى وأبكى عشرة فله
ولهم الجنة14.
ج- لبس السواد حزناً على مصابه.
د- البكاء على الإمام الحسين عليه السلام.
فقد ورد الحث على البكاء على الامام الحسين.
فعن الإمام الرضا عليه السلام: يابن شبيب! إن كنت باكيا لشئ فابك للحسين بن أبي
طالب عليهما السلام، فإنه ذبح كما يذبح الكبش، وقتل معه من أهل بيته ثمانية عشر
رجلا ما لهم في الأرض شبيهون15.
عن الإمام الباقر عليه السلام في حديث زيارة الحسين عليه السلام يوم عاشوراء من قرب
وبعد: ثم ليندب الحسين عليه السلام ويبكيه، ويأمر من في داره ممن لا يتقيه بالبكاء
عليه... وليعز بعضهم بعضا بمصابهم بالحسين عليه السلام... قلت: فكيف يعزي بعضنا
بعضا؟ قال: تقولون: أعظم الله أجورنا بمصابنا بالحسين، وجعلنا وإياكم من الطالبين
بثاره مع وليه الإمام المهدي من آل محمد عليهم السلام16.
وإذا منعتنا ذنوبنا في البداية من البكاء فلنحرص على التباكي فان له أجر البكاء.
قال ابن طاوس روي عن آل الرسول عليهم السلام أنهم قالوا: "من بكى وأبكى فينا مائة
فله الجنة ومن بكى وأبكى خمسين فله الجنة ومن بكى وأبكى ثلاثين فله الجنة ومن بكى
وأبكى عشرين فله الجنة ومن بكى وأبكى عشرة فله الجنة ومن بكىوأبكى واحدا فله الجنة
ومن تباكى فله الجنة"17.
أجر البكاء على الامام الحسين (الاثار الاخروية):
عن الإمام زين العابدين عليه السلام: أيما مؤمن دمعت عيناه لقتل الحسين عليه السلام
حتى تسيل على خده، بوأه الله بها في الجنة غرفا يسكنها أحقابا18.
وعن الإمام علي عليه السلام: كل عين يوم القيامة باكية وكل عين يوم القيامة ساهرة،
إلا عين من اختصه الله بكرامته وبكى على ما ينتهك من الحسين وآل محمد عليهم السلام
19.
وعن الإمام الصادق عليه السلام - في مناجاته بعد صلاته: يا من خصنا بالكرامة،
ووعدنا الشفاعة... إغفر لي ولإخواني وزوار قبر أبي الحسين بن علي صلوات الله
عليهما... اللهم إن أعداءنا عابوا عليهم خروجهم فلم ينههم ذلك عن النهوض والشخوص
إلينا خلافا عليهم، فارحم تلك الوجوه التي غيرتها الشمس، وارحم تلك الخدود التي
تقلب على قبر أبي عبد الله عليه السلام، وارحم تلك الأعين التي جرت دموعها رحمة
لنا، وارحم تلك القلوب التي جزعت واحترقت لنا، وارحم تلك الصرخة التي كانت لنا،
اللهم إني أستودعك تلك الأنفس وتلك الأبدان حتى ترويهم من الحوض يوم العطش20.
فلسفة البكاء على الامام الحسين عليه السلام (الآثار
الدنيوية):
1- إظهار المحبّة والولاء:
إنّ البكاء على الإمام الحسين عليه السلام يعني أنّنا سلم لمن سالمهم وحرب لمن
حاربهم وعدوّ لمن عاداهم, فالحزن والبكاء عليه هو إعلان الولاء والانتماء والبيعة
له ولأهل البيت عليهم السلام.
2- الإجلال والتعظيم:
إنّ البكاء على الحسين عليه السلام هو تعظيم لقدره وتجليل لمقامه وتبيان لعظيم
كرامته أمام جميع الناس، حيث ورد عن النبيّ الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم أنّه
قال: ميّت لا بواكي عليه لا إعزاز له.
وبالتالي فإنّ بكاؤنا هنا هو إعطاء شخصيّة الحسين عليه السلام عظمتها ومكانتها في
نفوسنا.
3- تعليم مبادىء ثورة الحسين عليه السلام:
فالبكاء يستهدف التفاعل القلبيّ والروحيّ مع المبادئ التي طرحها الإمام الحسين عليه
السلام والانصهار بها، تلك المبادئ التي خلّدت الإسلام كالمطالبة بالحقّ المغصوب،
والرفض القاطع للظلم، والتفاني والإيثار، والجهاد بكلّ غالٍ ونفيس، لذلك اعتبر
البكاء على الحسين عليه السلام وسيلة لتربية النفس البشريّة.
4- مواساة أهل بيت العصمة عليهم السلام:
إنّ البكاء وإقامة المآتم يعتبران لوناً من ألوان المواساة لأهل البيت عليهم
السلام، والشعائر الحسينيّة هي بمثابة تعزية للرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم
بذبح سبطه وولده الحسين عليه السلام وأهل بيته وسبي عياله، وهذه المواساة نتوسّم
منها نيل الأجر وعظيم المثوبة، فإنّ من صفات شيعتهم وأتباعهم أنّهم يفرحون لفرحهم
ويحزنون لحزنهم.
5- إحياء وتزكية الثورة في النفوس:
وللبكاء على الإمام الحسين دلالات يعبّر الإمام الراحل قدس سره عن جانب منها
بقوله:" قد يسمّينا المتغرّبون بـ(الشعب البكّاء) ولعلّ البعض منّا لا يتمكّن من
قبول أنّ دمعة واحدة لها كلّ هذا الثواب العظيم، لا يمكن إدراك عظمة الثواب
المترتّب على إقامة مجلس للعزاء، والجزاء المعدّ لقراءة الأدعية، والثواب المعدّ
لمن يقرأ دعاء ذا سطرين مثلاً.
إنّ المهمّ في الأمر هو البعد السياسيّ لهذه الأدعية وهذه الشعائر، المهم هو ذلك
التوجّه إلى اللّه وتمركز أنظار الناس إلى نقطة واحدة وهدف واحد، وهذا هو الذي
يعبّئ الشعب باتجاه هدف وغاية إسلاميّة فمجلس العزاء لا يهدف للبكاء على سيّد
الشهداء عليه السلام والحصول على الأجر- وطبعاً فإنّ هذا حاصل وموجود- الأهمّ من
ذلك هو البعد السياسيّ الذي خطّط له أئمّتنا عليهم السلام في صدر الإسلام كي يدوم
حتى النهاية, وهو الاجتماع تحت لواء واحد وبهدف واحد، ولا يمكن لأيّ شيء آخر أن
يحقّق ذلك بالقدر الذي يفعله عزاء سيّد الشهداء عليه السلام...
... إنّ على السادة الخطباء وأئمّة الجمعة والجماعة أن يوضحوا هذه الأمور للناس
أكثر من وضوحها لي، لا يظنّوا أنّنا مجرّد "شعب بكّاء"
فإنّنا شعب تمكّن بواسطة هذا البكاء والعزاء من الإطاحة
بنظام عمّر ألفين وخمسمائة عام"
"البكاء على مصاب الإمام الحسين عليه السلام هو إحياء
للثورة، وإحياء لفكرة وجوب وقوف الجمع القليل بوجه إمبراطوريّة كبيرة".
بكاء الملائكة والانبياء والنبي و أهل البيت عليهم السلام
على الإمام الحسين عليه السلام:
أ- بكاء الملائكة
عن الإمام الصادق عليه السلام: "لما كان من أمر الحسين
عليه السلام ما كان ضجَّت الملائكة إلى اللَّه بالبكاء وقالت: يُفعل هذا بالحسين
صفيِّك وابن نبيِّك، فأقام اللَّه لهم ظلّ القائم عليه السلام وقال: بهذا أنتقم
لهذا"21.
ب-بكاء الانبياء
في تفسير قوله تعالى:
﴿فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ﴾22
أنه رأى ساق العرش وأسماء النبي والأئمة عليهم السلام فلقنه جبرئيل قل: يا حميد بحق
محمد، يا عالي بحق علي، يا فاطر بحق فاطمة، يا محسن بحق الحسن والحسين ومنك
الإحسان. فلما ذكر الحسين سالت دموعه وانخشع قلبه، وقال: يا أخي جبرئيل في ذكر
الخامس ينكسر قلبي وتسيل عبرتي؟ قال جبرئيل: ولدك هذا يصاب بمصيبة تصغر عندها
المصائب، فقال: يا أخي وما هي؟ قال: يقتل عطشانا غريبا وحيدا فريدا ليس له ناصر ولا
معين، ولو تراه يا آدم وهو يقول: واعطشاه واقلة ناصراه، حتى يحول العطش بينه وبين
السماء كالدخان، فلم يجبه أحد إلا بالسيوف، وشرب الحتوف، فيذبح ذبح الشاة من قفاه،
وينهب رحله أعداؤه وتشهر رؤوسهم هو وأنصاره في البلدان، ومعهم النسوان، كذلك سبق في
علم الواحد المنان، فبكى آدم وجبرئيل بكاء الثكلى.
ج- بكاء النبي صلى الله عليه وآله:
لمّا أخبر النبي بأن السيدة فاطمة تلد الإمام الحسين "عليهما السلام"، أخبر أيضاً
بشهادته، فبكى فلمّا وضعه وأُتي به إليه في تلك الساعة وهو ملفوف في خرقة، أذّن في
أذنه اليمنى وأقام في اليسرى، ثمّ وضعه في حجره، ونظر إليه ورثاه وبكى وهو يقول:
سيكون لك حديث، اللهم العن قاتله، ثمّ لما أتى عليه سبعة أيام عقّ عنه كبشاً أملح،
وحلق رأسه وتصدق بوزن الشعر ورقاً، وخلّق رأسه بالخلوق (طيب مركّب من الزعفران) ثمّ
وضعه في حجره ورثاه وبكى وهو يقول: "يا أبا عبد الله عزيز
عليّ ثمّ بكى". ثمّ قال: "اللهم إنّي أسألك
فيما سألك إبراهيم عليه السلام في ذريته، اللهم إنّي أُحبهما وأُحب من يحبّهما،
والعن من يبغضهما ملء السماء والأرض"23.
د- بكاء أمير المؤمنين عليه السلام
عن ابن عباس قال: "عن ابن عباس قال: كنت مع أمير المؤمنين
عليه السلام في خرجته إلى صفين فلما نزل بنينوى وهو بشط الفرات قال بأعلى صوته: يا
ابن عباس أتعرف هذا الموضع؟ قلت له: ما أعرفه يا أمير المؤمنين فقال عليه
السلام: لو عرفته كمعرفتي لم تكن تجوزه حتى تبكي كبكائي. قال: فبكى طويلا حتى اخضلت
لحيته، وسالت الدموع على صدره، وبكينا معا وهو يقول: أوه أوه مالي ولآل أبي سفيان؟
مالي ولآل حرب حزب الشيطان؟ وأولياء الكفر؟ صبرا يا أبا عبد الله فقد
لقي أبوك مثل الذي تلقى منهم. "24
هـ- الإمام الحسن عليه السلام:
وبكى الإمام الحسن عليه السلام أخاه الحسين عليه السلام وذلك حين حضره الموت، وظهر
السم في جميع أعضائه، وخرج كبده مقطّعاً، فأتى إليه الإمام الحسين عليه السلام
واعتنقه وجعل يبكي، فقال له الإمام الحسن عليه السلام: "ما
يبكيك يا أبا عبد الله، قال: أبكي لم صنع بك". فقال له الإمام الحسن
عليه السلام: "لا يوم كيومك يا أبا عبد الله، يزدلف إليك
ثلاثون ألف رجل يدّعون أنّهم أمّة جدِّنا وينتحلون دين الإسلام، ويجتمعون على قتلك
وسفك دمك وانتهاك ذراريك ونسائك، فعندها تمطرُ السماء دماً ورماداً، ويبكي عليك
كلُّ شيء حتى الوحوش في الفلوات والحيتان في البحار"25.
و-السيدة زينب
رغم شجاعة السيّدة زينب عليها السلام وصلابتها في كربلاء لم يمنعاها من التأثّر
والبكاء عند المصيبة الكبرى والفاجعة العظمى, فقد ذكر الرواة أنّها لمّا نظرت إلى
جسد الحسين عليه السلام وهو بتلك الحالة, معفّر بدمائه مفقود من أحبّائه ندبت عليه
بصوت مشج وقلب مقروح: "يا محمّداه صلّى عليك مليك السماء
هذا حسين مرمّل بالدماء مقطّع الأعضاء وبناتك سبايا, إلى الله المشتكى وإلى عليّ
المرتضى وإلى فاطمة الزهراء وإلى حمزة سيّد الشهداء, هذا حسين بالعراء تسفي عليه
الصبا قتيل أولاد الأدعياء وا حزناه وا كرباه اليوم مات جدّي رسول الله يا أصحاب
محمّداه هؤلاء ذريّة المصطفى يساقون سوق السبايا... فأذابت القلوب القاسية والجبال
الراسية"26.
ز- مجلس الزهراء عليها السلام يوم القيامة:
فقد ورد أن السيدة الزهراء عليها السلام حينما تكون في ساحة المحشر تنظر إلى ولدها
الحسين عليه السلام بلا رأس فتصرخ ومعها خاتم الأنبياء "صلى الله عليه وآله" وكل
الأنبياء عليهم السلام الصالحين والمؤمنين27.
خاتمة:
إن للانسان حالات قلبية مختلفة حسب المقام الذي يطرأ عليه، والاسلام راعى حالات
الانسان كلها، فلم يمنعه من الفرح الممدوح ايام الفرح كايام الاعياد والانتصارات
والنجاحات، ولم يمنعه من الحزن والبكاء الممدوح ايام الحزن
كايام الاحزان لموت عزيز او فقد حبيب بل حث عليه كما في البكاء من خشية الله
والبكاء لاحزان النبي واله.
1-مريم: 58.
2 - الإسراء: 109.
3 - البحار: 69 / 391 / 68 و 93 / 331 / 15 وص 334 / 25.
4 - م.ن.
5 - م.ن.
6 - أمالي الصدوق: 351.
7- البحار: 7 / 195 / 62 و 93 / 331 / 14.
8 - عدة الداعي: 156.
9 - البحار: 93 / 333.
10- عدة الداعي: 161
11 - البحار: 93 / 333 /.
12 - م.ن.
13 - رجال الكشي: 2 / 574 / 508.
14 - ثواب الأعمال: 110 / 3.
15 - عيون أخبار الرضا عليه السلام: 1 / 299
16 - مصباح المتهجد: 772.
17 - البحار ج44 ص288
18 - ثواب الأعمال: 108 / 1.
19 - الخصال: 625 / 10.
20- البحار: 101 / 8
21-اللهوف في قتلى الطفوف، السيد ابن طاووس ص 74
22 - البحار ج44ص245
23- انظر: البحار ج44ص251
24 - البحار ج44ص252
25 - انظر: مناقب ال ابي طالب،ابن شهر شوب ج3 ص233
26 - مثير الاحزان ابن نما الحلي ص 59
27 - انظر: بحار الانوار ج 7 ص 127