«مَن أحَبَّ أن يَعلَمَ كَيفَ مَنزِلَتُهُ عِندَ اللهِ، فَليَنظُر كَيفَ مَنزِلَةُ اللهِ عِندَهُ؛ فَإِنَّ كُلَّ مَن خِيَرَ لَهُ أمرانِ: أمرُ الدُّنيا وأمرُ الآخِرَةِ، فَاختارَ أمرَ الآخِرَةِ عَلَى الدُّنيا، فَذلِكَ الَّذي يُحِبُّ اللهَ، ومَنِ اختارَ أمرَ الدُّنيا، فَذلِكَ الَّذي لا مَنزِلَةَ ِللهِ عِندَهُ».